بعد عرضه ضمن فعاليات مهرجان الأقصر.. أبرز تصريحات أبطال 2 شارع طلعت حرب|صور
شهد العرض الخاص لفيلم 2 شارع طلعت حرب حضور كامل العدد، حيث حرص العديد من نجوم الفن وأبطال الفيلم، وعدد من الإعلاميين على الحضور، ومن بينهم الفنانة عبير صبري، وسهر الصايغ، والمخرج مجدي أحمد.
مجدي أحمد: سمير صبري رفض أخذ أجر الفيلم
ووجه المخرج مجدي أحمد، عقب عرض الفيلم رسالة شكر لكل صناع العمل وأبطاله وخص بالذكر الفنان القدير سمير صبري الذي دعم الفيلم ورفض أخذ أجره إيمانًا منه بأهمية الفيلم.
كما أعرب مجدي أحمد، عن سعادته بعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ولأهل الصعيد الذي وصفهم بالطيبين، وأشار إلي أن الفيلم به 4 قصص مختلفة في فيلم واحد، وشارك العديد من النجوم في الفيلم بالرغم من أن المشاهد كانت قليلة مقارنة بنجوميتهم.
مجدي أحمد: أراهن على وعي الأجيال الحالية
وعن صعوبة تحقيق المعادلة الصعبة في أفلام المهرجانات وكونها غالبا لا تحقق إيرادات عالية وأنها ليست مصنفة بكونها أفلام جماهيرية، قال المخرج مجدي أحمد: إنه يراهن على الأجيال الواعية وأن المسألة اختلفت تماما عن قبل، بدليل أن فيلمه مولانا حقق إيرادات خيالية وظل في دور العرض لأكثر من 15 أسبوع.
مجدي أحمد: الفيلم كان يحمل اسم 35 قصر النيل.. وتأخر لأكثر من 15 عاما
كما تحدث مجدي أحمد عن كواليس الفيلم، مشيرا إلى أنه تأخر لأكثر من 15 عاما وهو أول عمل لـ مؤلفته، كما أن السيناريو كان يحمل اسم 35 قصر النيل، وكان مكونا من ثلاث حكايات، وبعدها جاءت بالحكاية الرابعة، والعمارة كانت تحمل إسم 3 ميدان التحرير لكنه قرر عدم استفزاز البعض بهذا الاسم وتم الاستقرار على إسم الفيلم ليكون بالنهاية 2 شارع طلعت حرب.
وأضاف مجدي أحمد: حكاية الفيلم كانت دافعا أساسيا بالتمسك بالعمل، حيث تسلط الضوء على المجتمع والحياة السياسية، وقصص الحب والحالات الإنسانية.
كما أكد أن الثلاث حكايات الأولى من الفيلم ربما يكون لها بعض الغموض ومن الممكن أن لايفهمها البعض، ولكن وجود الحكاية الرابعة هي التي جعلت المشاهد يربط كل حكايات الفيلم ببعضها ويستوعبها، ولذلك كان حريصا عَلِي التسلسل بين حكايات الفيلم الأربعة وعدم الخلل بتوازن العمل.
مدير تصوير الفيلم: اجتهدت حتى تنضم المشاهد لتراث الأبيض والأسود في السينما المصرية.
وعن الصورة اللونية في مراحلها المختلفة قال مدير التصوير محسن أحمد: إن الجهد كان مشترك بين كل فريق العمل وهذا ما جعل المشاهد يشعر بالسلاسة، كما أن الجزء الأبيض والأسود كان من أمتع المشاهد بالنسبة لي واجتهدت كثيرا حتى تنضم هذه المشاهد لتراث الأبيض والأسود في تاريخ السينما المصرية.
عبير صبري: الفيلم ذكرني بتفاصيل مصر.. ولم أهتم بحجم الدور
وأعربت الفنانة عبير صبري، عن سعادتها بالعمل مع المخرج مجدي أحمد عَلِي وقالت إنها فخورة بالعمل معه للمرة الثالثة بعد فيلميها البطل، وعصافير النيل، كما إنها في هذا الفيلم تذكرت كل تفاصيل مصر في كل المراحل
وأكدت عبير صبري أن حجم الدور والمشاهد لا يهمها وأنها من الممكن أن تقدم مشهدا واحد مع مخرج بقيمة مجدي أحمد عَلِي، وأن العمل معه منحها ثقة كبيرة في نفسها كممثلة.
ياسمين الخطيب: وثقت تاريخ مصر من خلال الفيلم
وقالت الإعلامية ياسمين الخطيب: إنها تشعر بالفخر ولا تستطيع صياغة مشاعرها، حيث أنها أول مرة تخوض تجربة جديدة في كونها توثق تاريخ مصر من خلال هذا الفيلم.
سهر الصايغ: واجهنا العديد من الصعوبات في الفيلم
وتحدثت الفنانة سهر الصايغ عن الصعوبات التي واجهتها في الفيلم، قائلة: بذلنا في الفيلم جهدا كبيرا وواجهنا صعوبات لكني سعيدة برد فعل الجمهور على عرضه الأول في مدينة الأقصر ومشاركته في المسابقة الرسمية بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.
وعن مشاركته في العمل قال الفنان أشرف سرحان، بأنه فخور بهذه التجربة وأنه منذ سنوات طويلة وكان يعرف مدى شغف المخرج مجدي أحمد عَلِي بالفيلم وتصميمه عَلِي عمل هذا الفيلم مهما كانت الصعوبات.