تؤثر سلبًا على نمو العقل.. التعليم تبرز خطورة ألعاب الفيديو على طلاب الصف الرابع الابتدائي
أبرزت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خُطورة ألعاب الفيديو الإلكترونية على صحة الطلاب، مما يُؤثر سلبًا على تطور نموهم العقلي، وذلك ضمن منهج اللغة العربية بالصف الرابع الابتدائي.
وتناول درس فوائد التكنولوجيا ومخاطرها بالصف الرابع الابتدائي بمادة اللغة العربية بالفصل الدراسي الثاني؛ التطور التكنولوجي الذي نعيشه خلال الفترة الحالية، ومدى توفير الوقت والجهد بفعل التكنولوجيا، ولكن رغم الفوائد العديدة للتكنولوجيا، إلا أن لها مخاطر عديدة.
وتضمن نص الدرس ما يلي:
تعيش اليوم فترة من أزهى الفترات من ناحية التقدم التكنولوجي الكبير، وبِتنا لا نقدر أو نُفكر مُجرد التفكير في الاستغناء عن التكنولوجيا، فقد دخلت في كل المجالات حتى أصبحنا قادرين على الوصول لأي شيء؛ ترغب فيه بسهولة ويسر
هل تعلم أن للتكنولوجيا استعمالات عديدة؟ هل تعلم أن للتكنولوجيا عدة فوائد؟ فمثلا هناك الاتصالات التي تهدف إلى تسهيل وزيادة طرائق التواصل بين الأشخاص، والتقنيات المنزلية التي تؤثر على الحياة اليومية للأسرة، وتوفر الوقت والجهد، وهناك تقنية المعلومات التي تساعد على حفظها، وإرسالها والبحث عن كل جديد، وغيرها من التقنيات الأخرى كالإعلام والتقنيات الطبية والتعليمية؛ التي تلعب دورا مهما في حياتنا.
فقد عملت على سهولة التواصل مع الآخري وبخاصة البعيدون جغرافيا عنا، وساعدت أيضا على زيادة الثروة المعلوماتية؛ حيث وفرت العديد المعلومات في شتى المجالات وأتاحتها للجميع بأي وقت، كما أن لها دورا في مجال الزراعة حيث استطاعت توفير المحاصيل طيلة العام، وفي العديد من المجالات الأخرى كالطب وإدار الأعمال وغيرهما.
مخاطر ألعاب الفيديو الإلكترونية
هل تعلم أنه رغم فوائدها؛ فهذا لا يقلل من أضرارها؟! فقد أدى التطور التكنولوجي إلى ظهور مشكلات عديدة، من أهمها ضعف الترابط الأسري والمجتمعي، فقد خلت الهواتف محل الجلسات العائلية، وكذلك حلت الرسائل الإلكترونية محل التجمعات العائلية، كما أنها تضيع الوقت فلا تشعر به في أثناء مشاهدة الفيديوهات والألعاب، وهو ما يُؤثر سلبًا على الصحة وعلى ذكاء الأطفال وتطور تموهم العقلي، ولكي نتجنب مخاطر التكنولوجيا يجب أن تستخدمها باعتدال، فلا تسرف في الألعاب الإلكترونية، ويجب أن نقضي أوقات فراغنا في ممارسة الألعاب الرياضية، وزيارة الأصدقاء والمشاركة في الأعمال التطوعية.