وكيل تعليم بورسعيد: المدرسة المصرية - اليابانية صرح تعليمي يحتذى به
أكد الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، أن المدرسة المصرية - اليابانية بحي العرب، تعد صرحًا تعليميًا يحتذى به، ونموذجًا مشرفًا للإدارة المدرسية الواعدة.
المدرسة المصرية اليابانية ببورسعيد
جاء ذلك خلال زيارته للمدرسة، لمتابعة نشاط التنظيف بمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، وكذلك تفقد برنامج الرعاية الصحية للطلاب، حيث كان في استقباله إياد عبد الحفيظ مدير المدرسة ونائبه سمية الوزير.
وقال وكيل الوزارة، إن المدرسة بمبناها وفصولها والأجهزة المتطورة الموجودة بها، تساعد على خلق مناخ تعليمي جيد، فهي ضمن الأنظمة التعليمية الحديثة، التي تطبقها الوزارة والتي تعتمد على زيادة الأنشطة في العملية التعليمية، ما يسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم.
وأشاد وكيل الوزارة بما شاهده من ممارسة الطلاب لأنشطة توكاتسو اليابانية المتعددة بالمدرسة، كجزء من قيم بناء الشخصية، والتي تهدف إلى تحقيق النمو المتكامل للطالب، وصولًا لإدارة الطالب لذاته.
المدرسة المصرية - اليابانية
يذكر أن المدرسة المصرية - اليابانية بحي العرب، مقيد بها 266 طالبا وطالبة بالمستوى الأول لرياض الأطفال، وحتى الصف الرابع الابتدائي، ويعمل بها 37 معلمًا ومعلمة بمختلف المواد التعليمية و3 من الإداريين و7 من العمال و7 من أفراد الأمن، ومقامة على مساحة 10.000 متر مربع وبها معملان للحاسب الآلي، ومعمل للصوتيات، وغرفة مصادر تعلم لذوي الهمم ومسرح وصالة رياضة، وصالة طعام.