اليوم.. مدير صندوق المناخ الأخضر يزور مشروع حماية الدلتا الممول بـ32 مليون دولار
يزور يانك جليماريك، المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر التابع للأمم المتحدة، مصر في زيارة رسمية هي الأولى لعام 2022، حيث التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسفير سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27.
زيارة مشروع حماية دلتا نهر النيل
كما التقى المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وعقدا اجتماعًا ثنائيًا أعقبه مؤتمرًا صحفيًا في إطار رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، والمقرر عقده في نوفمبر هذا العام بمدينة شرم الشيخ.
وأعلنت وزيرة البيئة، أن يانك جليماريك، الرئيس التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر التابع للأمم المتحدة، يزور مشروع حماية دلتا نهر النيل والذي يموله الصندوق، اليوم الثلاثاء ضمن زيارته الرسمية الأولى في مصر لعام 2022.
وأشارت فؤاد على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدتها الوزارة في إطار زيارة المدير التنفيذي للصندوق إلى مصر، إلى المشروع القومي لحماية دلتا نهر النيل والذي يموله الصندوق بقيمة 32 مليون دولار، كمنحة مقدمة من الصندوق لحماية الساحل الشمالي الغربي، موضحة أن الصندوق يعد أكبر ممول لمشروعات التصدي لآثار تغير المناخ.
وأضافت الوزيرة أن التعاون بين مصر والصندوق يتمثل في عدد من المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة، وأهم المجالات التي يمولها الصندوق هي مجال قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، وتدعيم جهود النظام الخاص في هذا المجال.
صندوق المناخ الأخضر
وأُنشئ صندوق المناخ الأخضر بواسطة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC في عام 2010، ويقوم بدور الكيان التشغيلي للآلية التمويلية لاتفاقية تغير المناخ واتفاق باريس التابع لها.
ويهدف صندوق المناخ الأخضر إلى دعم الدول النامية في تمويل البرامج والسياسات والمشروعات التي تهدف إلى التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز قدرتها على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وتحقيق توازن بين التمويل المقدم لمشروعات التكيف والتخفيف.
كما يسعى الصندوق إلى تخصيص 50% على الأقل من مخصصات تمويل التكيف للبلدان المعرضة بشكل خاص لمخاطر تغير المناخ بما في ذلك أقل البلدان نموًا والدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأفريقية حيث يتم تحديد هذه البرامج والمشروعات طبقًا لاحتياجات الدول المستفيدة.