16 جينًا وراثيا تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا | دراسة حديثة
أظهرت دراسة جديدة، أن هناك 16 جينًا يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
12 جينا ورثيا تسبب الإصابة بالفيروس
وكشف العلماء عن أكثر من 12 جينات وراثية، قد تفسر سبب تعرض بعض الناس لفيروس كورونا الحاد أكثر من غيرهم.
وتم العثور على ما يصل إلى 16 تغييرًا في الحمض النووي، في المرضى المصابين بأمراض خطيرة بالفيروس، والعديد منها يشارك في تخثر الدم والالتهابات، إلى جانب العثور على أحد المتغيرات الجينية، ليكون أبطأ في إرسال إشارات إلى جهاز المناعة بأن الخلايا تتعرض لهجوم من الفيروس.
وقد يكون وجود جين واحد فقط، يمثل الفرق بين الإصابة بالسعال أو الدخول في العناية المركزة، وكجزء من البحث، درس الخبراء في جامعة إدنبرة جينات أكثر من 57000 شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك 9000 مريض فيروس كورونا.
تحديد عقاقير وعلاجات جديدة
وليست هذه هي المرة الأولى التي توصلت فيها الدراسات إلى أن جينات مختلفة يمكن أن تهيئ بعض الأشخاص للإصابة بمرض شديد مع فيروس كورونا، لكن العلماء يأملون أن تساعد الاكتشافات الأخيرة في تحديد عقاقير وعلاجات جديدة في المستقبل.
وقد ساعدت أعمالهم السابقة بالفعل في اكتشاف أن دواء التهاب المفاصل الباريسينيب، يمكن أن يعالج بعض المرضى المعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد.
وقالوا الباحثون، إن بعض الجينات مرتبطة بمضاعفة خطر الإصابة بأمراض خطيرة من كوفيد.
وفي الدراسة، قام العلماء بتسلسل الجينوم الكامل لما يقرب من 7500 بريطاني كانوا بحاجة إلى علاج العناية المركزة لـ فيروس كورونا، ثم قارنوا هذه الجينومات بنحو 1600 شخص مصابين بكوفيد خفيف ونحو 48000 شخص لم يصابوا بالفيروس قط، ووجد العلماء اختلافات رئيسية في 16 جينًا في مرضى العناية المركزة.
