تفاصيل جديدة في قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية.. ودفاع قوي من النيابة العامة
قدّم القاهرة 24 بثًا مُباشرًا من داخل قاعة محكمة جنايات طنطا للمتهمين، بقتل بسنت خالد - ابنة محافظة الغربية، في القضية المعروفة إعلاميًا بالابتزاز الإلكتروني، وذلك خلال الظهور الأول للمتهمين داخل قفص الاتهام.
وطالبت النيابة العامة خلال مرافعتها، بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين دون شفقة أو رحمة، كما وجهت النيابة العامة خلال الجلسة؛ الاتهام بهتك عرض المجني عليها، وإجبارها على فعل شىء منافي للآداب العامة، وأيضا تهديدها بإفشاء صورها الشخصية، ومقاطع فيديو - منسوبين لها - حصلوا عليها عن طريق تهكير التليفون الخاص بها، ونشرها بمواقع التواصل الاجتماعي.
ووجهت النيابة؛ تهم الابتزاز وإساءة استخدام وسائل الاتصالات، وإفشاء أسرار الحياة الخاصة من قبل جهات التحقيق للمتهمين، واعترافاتهم خلال التحقيق بكافة الملابسات حول الواقعة، كذلك وجود محادثات كتابية عبر تطبيق واتس آب لأحد المتهمين؛ يبتزها بإقامة علاقة غير شرعية أو نشر تلك الصور، والمقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مرتعا للشهوات
وأكدت النيابة العامة خلال مرافعتها، أن وفاة الفتاة كان نتيجة ما تعرضت له من ضغوط، ومرورها بأزمة نفسية، علاوة على استغلال صغر سنها، فوصلت لحالة من اليأس والرعب الشديدين، ما دفعها إلى إنهاء حياتها بابتلاع قرص فسفوري سام؛ أودى بحياتها على الفور، حيث وجدت ملاذها في التخلص من حياتها.
وقالت النيابة العامة، إن وفاة بسنت كان بسبب عوامل متداخلة أهمها وسائل التواصل؛ التي أصبحت مرتعًا لنشر الشهوات بسوء استخدامها، وأن كافة الأديان السماوية تحثنا على عدم تتبع عورات الآخرين.
وتخيلت النيابة خلال الجلسة، وجود المجني عليها، وكأن لسان حالها رب؛ اقتص لي من هؤلاء المجرمين الذين دفعوني للانتحار، وشوهوا صورة أهلي، وأخذوني إلى ذنب لم يكن لي فيه مراد.
وطالبت النيابة العامة خلال مرافعتها، بضرورة تعديل نصوص القوانين، وتغليظ العقوبات لمثل تلك الحالات.