ترامنًا مع اليوم العالمي للمرأة.. مصريات ناضلن للحصول على حقوقهن
عانت المرأة المصرية لسنوات من الظلم والاضطهاد، ولم تنل حُريتها طوال السنوات الماضية، ولم تعرف كيف تتطالب بحقوقها عبر الزمن، إلى أن تم كسر تلك القاعدة على مجموعة من السيدات المصريات.
أبرز المصريات اللاّتي طلبن بحقوقهن
هدى شعراوي
ارتبط اسم هدى شعراوي بالنضال النسائي في مصر، حيث أسست الاتحاد النسائي المصري عقب عودتها من موتمر نسائي في أوروبا عام 1923، وكان أهم أهدافها، تأكيد حقوق المرأة المصرية، والمطالبة بحريتها وحقها في التعليم.
وبرز لهدى شعراوي، دورا في الثورات المصرية ومنها ثورة 1919، حيث كانت من أوائل النساء التي خرجت للمظاهرات بجانب الرجال، ولم يقف جهودها على المستوى القومي، بل نظمت مؤتمرًا نسائيًا للدفاع عن فلسطين.
لطفية النادي
أول كابتن طيران مصرية؛ أحبت الطيران منذ طفولتها، وأرادت أن تصبح كابتن طيران، رغم كون هذه المهنة للرجال فقط، وحصلت على رخصة الطيران، عندما كانت تبلغ 26 عامًا، لتستطيع بعدها التحليق بين القاهرة والإسكندرية، في سباق حصلت فيه على المركز الأول.
صفية زغلول
عرف اسم صفية زغلول عبر الزمن، كرمز مطالب بحقوق المرأة، وأُطلق عليها أم المصريين، تقديرًا لمجهودتها أثناء ثورة 1919؛ حينما خرجت ومعها مجموعة من النساء، للمطالبة باستقلال البلاد عن الاحتلال الإنجليزي وقتها.
كانت صفية زغلول من أسرة أرستقراطية، ورغم ذلك تزوجت رجل من عامة الشعب المصري، وهو سعد باشا زغلول، قائد الحرك الثوري لثورة 1919 ضد الاحتلال الإنجليزي.
مفيدة عبدالرحمن
أول أمرة مصرية تتخرج من جامعة فؤاد الأول، وتعمل كمحامية، وترافعت في أول قضية لها عن قتل بالخطا، وعندما كسبت القضية؛ انتشرت الأخبار في مصر عن أول مصرية تُصبح محامية، وتكسب قضايا.
روز اليوسف
كان والدها صاحب فرقة مسرحية، وهو ما جعلها تعمل كممثلة في الفرقة، واكتسبت شهرتها من عملها، ثم دخلت مجال النشر والصحافة، وأصدرت مجلتها الشهرية روز اليوسف، أعقب ذلك اعتقالها عِدة مرات، بسبب مقالاتها ضد الاحتلال الإنجليزي، حيث كانت ترفض وجود الاحتلال في مصر، بسبب ما يفعله من جرائم بحق المصريين.
