قصف كنيسة القديسة مريم التاريخية بأوكرانيا
قصفت قوات الجيش الروسي، اليوم الثلاثاء، كنيسة القديسة مريم، الموجودة في قرية فيازيفكا بمدينة جيتومير بأوكرانيا، والتي يعود تاريخ بنائها إلى عام 1862.
جاء هذا وفقًا لما أعلنته السفارة الأوكرانية، بالقاهرة.
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، أنها تدين بأشد العبارات قصف القوات المسلحة للاتحاد الروسي، لمباني البعثات الدبلوماسية الأجنبية في أوكرانيا.
وأوضحت الخارجية الأوكرانية في بيان لها، أن الضربات بالصواريخ والقنابل التي يوجهها الجيش الروسي في مدينة ماريوبول، أدت إلى تضرر المبنى الذي تقع فيه القنصلية العامة اليونانية، ومكتب بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وكذلك تدمير مباني القنصليات الفخرية لسلوفينيا، وأذربيجان، وألبانيا، في مدينة خاركيف.
وقالت الخارجية الأوكرانية إن الهجوم الروسي المسلح على مباني البعثات الدبلوماسية، عبارة عن انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي واتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، داعيًة المجتمع الدولي إلى إدانة روسيا، لقصفها المدنيين، وقتل وإصابة العديد منهم بمن فيهم الأطفال.
وأكدت الخارجية أنها ستضيف حقائق تدمير مباني البعثات الدبلوماسية الأجنبية في أراضي أوكرانيا، إلى الدعاوى القضائية ضد روسيا في المحاكم الدولية، من أجل تحميل روسيا أقصى قدر من المسؤولية عن جرائمها.
تدمير المطارات بأوكرانيا
وأعلن فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني، يوم الأحد الماضي، تدمير مطار فينيتسيا، الواقع جنوب غرب العاصمة الأوكرانية بشكل كامل، بواسطة 8 صواريخ روسية، أطلقت صوب المطار.
وأضاف الرئيس الأوكراني، في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: تم قصف مطار فينيتسيا بواسطة 8 صواريخ، ودمر المطار بشكل كامل.
وقال زيلينسكي: إن مطار فينيتسيا، لم يكن يشكل أي تهديد على روسيا، ولا نعلم سبب تدمير القوات الروسية للمطار وقصف البنية التحتية، وكل ما بناه أجدادنا.