في يومها العالمي..عالم أزهري: المرأة ليس لها يوم عالمي ولكن لها جميع أيام العام
يوافق اليوم الثلاثاء، الـ8 من مارس، اليوم العالمي للمرأة، ليحتفل العالم أجمع بيوم المرأة، مبرزًا دور المرأة على كافة الأصعدة اجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا، لا سيما وأن المرأة تحتل مكانة مميزة في جميع الديانات، وفي الإسلام على وجه الخصوص.
وقال الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، إن المرأة ليس لها يوم عالمي ولكن لها جميع أيام العام، فهي تستحق أن يفرد لها جميع الأيام للاحتفال، وليس يومًا واحدًا، تقديرًا لمكانتها المميزة في المجتمع، ودورها الفعّال على كافة المستويات.
الصباغ: ما من ديانة ولّت مكانة مميزة واحتفت بالمرأة مثلما فعل الإسلام
وأضاف الصباغ في تصريحاته لـ لقاهرة 24، أنه ما من ديانة ولّت مكانة مميزة واحتفت بالمرأة مثلما فعل الإسلام، ومثلما كرمها النبي، صلى الله عليه وسلم، مستدلًا بقول المصطفى: “اللهم إني أُحَرِّج حق الضعيفين، اليتيم والمرأة”.
وأشار الصباغ إلى أن النبي، صلى الله عليه وسلم، أولى اهتمامًا خاصًا للمرأة ومكانتها في الإسلام، فـ قال، صلى الله عليه وسلم: “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي”، فـ النبي، صلى الله عليه وسلم، أوصى الرجال عند بغهم بعض خصال المرأة أن ينظروا إلى الجانب الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يَفرَكْ مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلقًا رضي منها آخر”.
الصباغ: الإسلام كرّم المرأة أمًا وبنتًا وعمًة وخالًة وزوجة
وأوضح العالم الأزهري في تصريحاته لـ القاهرة 24، أن القرآن أفرض سورة كاملة باسم النساء للحديث عن حقوقها وواجباتها، وضرورة الاهتمام والعناية بها، تقديرًا لمكانتها ومنزلتها في المجتمع، موضحًا تنزيل سورة كاملة في القرآن كذلك، لبيان حقوق المرأة بعد الانفصال أو الطلاق، وهى سورة الطلاق.
وبيّن الصباغ أن الله تعالى كرّم المرأة كونها رحمًا، وكرمها الإسلام كذلك، أمًا وبنتًا وعمًة وخالًة وزوجة، فمن رُزق ببنات كن له حجابًا من النار، وإن كانت أمًا فـ الجنة تحت أقدام الأمهات، والزوجة أوصى بها الإسلام، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم في “حجة الوداع: “ألا واستوصوا بالنساء خيرًا فإنما هن عوانٍ عندكم”.
