اختبار البروستاتا الجديد يكشف الإصابة بالسرطان مبكرًا|دراسة
أظهرت دراسة حديثة، أن هناك اختبار لسرطان البروستاتا، يمكنه كشف الإصابة المبكرة بالسرطان، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
اختبار جديد للبروستاتا
وقال باحثون إن اختبار البروستاتا الجديد الأكثر أمانًا ودقة، يمكن أن يؤدي إلى برنامج فحص وطني، وسيسمح باكتشاف الأورام في وقت مبكر، ويمكن أن يقلل بشكل كبير من الوفيات الناجمة عن المرض، الذي يقتل حوالي 10000 رجل في المملكة المتحدة كل عام.
وطور باحثون من جامعة لندن طريقة فحص تقدر بشكل أكثر دقة، خطر إصابة الشخص بسرطان البروستاتا، وينطوي على البحث عن مستويات مرتفعة من اثنين من المؤشرات الحيوية في عينة دم المريض بالنسبة إلى عمره.
وقال الدكتور نيكولاس والد، مؤلف الدراسة: هذا النهج يمكن أن يقلل الاختبارات الإيجابية الكاذبة بمقدار ثلاثة أرباع، مما يجعل الفحص أكثر أمانًا ودقة.
وأضاف: إذا ثبت أن طريقة الفحص ناجحة في الدراسات المستقبلية، فمن المأمول أن يتم تطويرها يومًا ما لتصبح برنامج فحص وطني.
اختبار مستضد البروستاتا
وتابع: لا يوجد اختبار واحد لسرطان البروستاتا، ولكن أحد أدوات التشخيص الأولى المستخدمة هو اختبار الدم الذي يقيس كمية مستضد البروستاتا النوعي، ويمكن أن تشير نتيجة PSA المرتفعة إلى وجود مشكلة في البروستات لدى الرجل.
وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، أنه سبق أن اقترح أن الفحص على مستويات المستضد البروستاتي النوعي وحده، يمكن أن يؤدي إلى حاجة المزيد من الرجال إلى خزعة البروستاتا، حيث يتم جمع عينة صغيرة من الخلايا لمزيد من الفحص، مما قد يكون له آثار جانبية.
وأعرب آخرون عن قلقهم بشأن العلاج المفرط، لعدد كبير من الرجال المصابين بسرطان البروستاتا بطيء النمو والذي لم يكن ليؤثر عليهم أبدًا خلال حياتهم.
وفحصت الدراسة، كيف يمكن للخوارزمية أن تتنبأ بسرطان البروستاتا من خلال مقارنة عينات دم لـ 571 رجلًا ماتوا لاحقًا بعد تشخيص سرطان البروستاتا مع عينات دم من 2169 رجلًا لم يتم تشخيص إصابتهم مطلقًا بالمرض.