دار الإفتاء: تقصير الأب في الإنفاق على أبنائه بالأشياء الضرورية لا يجوز
ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المواطنين، يسأل فيه: ما حكم الدين في عدم إنفاق الأب على أبنائه؟
رد دار الإفتاء
وقالت دار الإفتاء المصرية من خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن الشرع أوجب على الأب أن ينفق على أولاده الصغار الذين لا مال لهم، وحرَّم عليه البخل والتقتير وعدم الإنفاق.
واستشهدت الإفتاء، بقول الله- تعالى-: «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ»، كذلك قوله- سبحانه-: «وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ».
وأشارت الإفتاء، إلى قول سول الله- صلى الله عليه وسلم-: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ»، و«كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ»، مؤكدًا أن الرجل في بيته راعٍ ومسؤول عن رعيته.
وأوضحت الإفتاء أن تقصير الأب في الإنفاق في الأشياء الضرورية، كالعلاج والسكن، وليست الأشياء الترفيهية، لا يجوز.
وفي سياق منفصل، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، يقول السائل فيه: لو أحسَّ الإمام وهو في الركوع بداخلٍ يريد الصلاة معه؛ هل يجوز له الانتظار بتطويل الركوع ليلحقه أم لا؟.
قالت الدار في فتوى سابقة لها عبر موقعها الإلكتروني: يجوز ذلك شرعًا؛ فقد ذهب الشافعية في الأصح عندهم إلى استحباب الانتظار بشروط هي:
أ- أن يكون المسبوق داخل المسجد حين الانتظار.
ب- أن لا يفحش طول الانتظار.
ج- أن يقصد به التقرب إلى الله لا التودد إلى الداخل أو استمالة قلبه.
