وزير القوى العاملة: برنامج تدريب مهني شامل للشباب الفلسطيني على الصناعات اليدوية
التقى محمد سعفان، وزير القوى العاملة بمكتبه بديوان عام الوزارة، الدكتور أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية بدولة فلسطين، ورئيس هيئة التقاعد الفلسطيني الدكتور ماجد الحلو، والملحق الطبي لسفارة فلسطين الدكتور فادي كساب، ومسئول ملف التواصل مع وزارة الخارجية طارق فانوس، وذلك في إطار زيارة الوفد الفلسطيني للقاهرة، لمناقشة الاستعدادات لعقد الجمعية العمومية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العام الجاري.
العلاقات بين مصر وفلسطين
في مستهل اللقاء، رحب وزير القوى العاملة بوزير التنمية الاجتماعية والوفد المرافق له، مؤكدا العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وفلسطين على المستويين الرسمي والشعبي ، مشددا على اهتمام مصر بمواصلة تعزيز تلك العلاقات، ودفعها قدما للأمام على كافة المستويات، مثمنا التنسيق القائم بين قيادة البلدين ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصهما على تعزيز العمل العربي المشترك بما يسهم في التصدي للتحديات المتعددة التي تواجه الأمة العربية في المرحلة الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي هي جوهر اهتمامات مصر والعالم العربي، ودور مصر التاريخي فيها والتي لا زالت تقدم الكثير إلى القضية الفلسطينية.
وأكد سعفان، اهتمام القيادة السياسية بتقديم كافة أوجه الرعاية والمساعدة لشعب فلسطين الشقيق، مقترحا علي الوفد الفلسطيني، تدريب العمالة الفلسطينية من خلال برنامج تدريب مهني شامل علي أيدي مدربين مصريين أكفاء، على مستوى عال من المهارة على المشروعات الصغيرة، مثل الصناعات اليدوية من سجاد وخزف وغيرها، ويتم تصديرها من فلسطين للعالم أجمع، بما يحقق آمال وطموحات الشباب الفلسطيني، ويحقق آماله في الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي.
وناقش اللقاء، الجولة السياسية التي أجراها وزير التنمية الاجتماعية في بعض الدول العربية، استعدادا لعقد الجمعية العمومية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وأهمية الموضوعات التي يجب أن يتناولها المجلس، خاصة في ظل التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا، والتغييرات التي نتجت عنه في سوق العمل العربي.
ومن جانبه، أشاد مجدلاني بتطوير الحرف اليدوية وإحياءها، خاصة أن نسبة البطالة ارتفعت في فلسطين، مما يلزم الخروج بأفكار جديدة تسهم في توفير فرص عمل للشباب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المناقشات في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ستعمل على تبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية، لتخطي التداعيات والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، التي تمر بها بعض البلدان العربية.