الحشيش يتصدر.. وزيرة التضامن: علاج أكثر من 25 ألف مريض إدمان منذ بداية 2022
استعرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرًا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق 16023.
وقالت الوزيرة إنه تم تقديم الخدمات العلاجية خلال شهري يناير وفبراير 2022 لعدد 25 ألف و151 مريض، ترددوا على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن، وعددها 28 مركزا بـ 17 محافظة حتى الآن منهم 2026 مريض من أبناء المناطق المطورة بديلة العشوائيات، الأسمرات، المحروسة، إسطبل عنتر، بشاير الخير، وحدائق أكتوبر، حي الضواحي ببورسعيد، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 95.59% بينما بلغت نسبة الإناث 4.41%.
وأضافت القباج، في تصريحات لها اليوم، أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى، طبقًا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن، حيث بلغت نسبتها 35.66 %، يليها محافظة الجيزة بنسبة 12.91 % .
من جانبه، أوضح عمرو عثمان مساعد وزير التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال شهري يناير وفبراير 2022، كشفت أن التعاطي كان في سن مبكر، حيث أن نسبة 39.54%،بدأوا تعاطي من سن 15 سنة حتى 20 سنة.
وتابع: نسبة 39.24 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 10.05%، وأن أكثر مواد التعاطي الحشيش، حيث احتل المرتبة الأولى طبقًا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 34.42 %، في حين يأتي تعاطي الهيروين في المرتبة الثانية بنسبة 33.12 %، يليه الترامادول بنسبة 20.45 %، والتعاطي المتعدد: تعاطى أكثر من مادة مخدرة.
بينما جاءت المخدرات التخليقية، الاستروكس والفودو والبودر والشابو، بنسبة 6.88%، لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبه، يليه الأم ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى، ومما يزيد من نسبة التعافي، وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم، مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر، لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.
وفيما يتعلق بالحالة العملية للمتصلين، وفقا لنتائج الخط الساخن، فإن 55.47 % من المتصلين خلال العام الجاري لا يعملون، و44.53 % يعملون بالقطاع الخاص والحكومي، وأن الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان، 16023، يستمر في تلقى الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث سيتم توفير الخدمات العلاجية مجانا، وفى سرية تامة ما دام أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله، وخضوعه لتحليل الكشف التعاطي، ومن دون ذلك سيتم فصله حال ثبوت تعاطيه المخدرات.