استشاري صدرية يوضح تأثير رائحة التدخين على صحة الأطفال
يتعرض الكثير من الأطفال إلى دخان السجائر يوميا، بسبب تدخين أحد أفراد الأسرة، وقد يكون هذا بشكل مستمر، ولكن تحمل هذه الرائحة تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على الأطفال.
قال الدكتور محمود محسن، مدرس واستشاري الصدر بكلية الطب جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن التدخين من أبرز الأدوات المستخدمة المضرة بالصحة الجسدية والنفسية على حد السواء.
أضرار التدخين على المستنشقين
وأضاف استشاري الصدر، أن أضرار التدخين تعود على المدخن ومن حوله، فينتج عن التدخين السلبي انبعاث للمواد التي تحتوي عليها السيجارة، والتي تتمثل نيكوتين بجرعات قليلة، ومادة تسمى قطران والتي توجد في الأسفلت، ومواد آخرى.
وتابع: وجود هذه المواد تؤدي لعمل احتقان في الجيوب الانفية، ثم تهيجات والتهابات للشعب الهوائية، وتصل إلى مرحلة عمل حساسية صدرية تسمى بحساسية الربو الموسمية، كما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الصدر والتهاب السحايا والسعال المستمر.
وأفاد طبيب الصدر، مع الوقت قد تؤدي هذه المواد سدة رئوية مزمنة، فقد تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وكل ذلك يعود على الأطفال والأشخاص الذين يستنشقون الرائحة لأضرار جسيمة.
عدم تحمل الأطفال لرائحة التدخين
وأوضح أن هناك بعض الأطفال لا تتحمل هذه الروائح، مما تسبب لهم الاختناق مع الوقت، كما أنهم معرضون بشكل متزايد لخطر الموت وعدوى الأذن التي تسمى الأذن اللاصقة.
أما بالنسبة للنساء الحوامل يزيد التدخين أثناء الحمل من خطر حدوث مضاعفات مثل، الإجهاض ووالدة طفل منخفض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، تؤدي لولادة جنين ميت.
