بسبب المخدرات..الأمن يضبط المتهم بذبح والدته ودفنها أسفل حائط في السلام
نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في القبض على المتهم بذبح والدته ودفنها 3 أيام داخل منزلها بمنطقة السلام بالقاهرة؛ لرفضها إعطائه المال لشراء المخدرات، حيث سدد عدة طعنات لها أسفرت عن وفاتها في الحال.
شاب يقتل والدته بالسلام
البداية كانت بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة السلام بالقاهرة، بلاغا باختفاء سيدة مسنة في ظروف غامضة بمنطقة السلام، على الفور انتقل رجال مباحث إلى مكان الواقعة للوقوف على ملابسات الجريمة، وبإجراء التحريات تبين اختفائها منذ 3 أيام،
وكشفت التحريات أن نجل السيدة المُبلغ باختفائها يدعى ب.م، في العقد الثاني من العمر، وتبين إدمانه للمواد المخدرة، وبمناقشته اعترف بقتل والدته بسبب خلاف ناتج عن تعاطيه للمواد المخدرة، حيث سدد عدة طعنات لها أسفرت عن وفاتها في الحال، وبعدما تأكده من وفاته قام بدفن جثتها أسفل حائط داخل المنزل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
البداية كانت عندما شهدت منطقة السلام في القاهرة، جريمة مأساوية تجرد مرتكبها من كل معاني الإنسانية، عندما أقدم شخص على قتل والدته بسبب خلاف ناتج عن تعاطيه للمواد المخدرة، حيث سدد عدة طعنات لها مما أدى إلى وفاتها.
روت إحدى جيران المجني عليها أن الضحية طيبة السمعة كانت تملك منزلين بنفس المنطقة، وأن المتهم ويدعى بكار.م فى العقد الثاني، طلب من والدته المسنة غسيل ملابسه، وبعد ذهابها إلى منزلها الثانى لغسيل الملابس، حضر نجلها ممسكًا بسكين يهددها بإعطائه مال لشراء المواد المخدرة أو قتلها وعندما رفضت الأم التي كانت تعتقد أنها مزحة من نجلها سدد لها عدة طعنات وتركها بالمنزل بمفردها، وأخذ حقيبتها وهاتفها المحمول ومبلغ مالي وذهب إلى المنزل وعند سؤال شقيقته له عن والدتهم، أخبرها أنها ذهبت لزيارة أهلها بالصعيد.
وبعد 3 أيام من اختفاء السيدة وسؤال ابنتها ونجلها الأكبر المتهم عن والدتهم أجابهم أنه قتلها قائلًا: قتلتها وخلصت وفر هاربًا.
وقالت شاهدة عيان عن واقعة مقتل سيدة على يد ابنها إنها تفاجأت بصراخ ابنه المجني عليها في الشارع، وتروي بأن شقيقها قتل والدتها، وعلى الفور توجه بعض أهالي المنطقة إلى منزل المجني عليها على الناحية الأخرى من الطريق ووجدوا السيدة في حالة تعفن وسط الدماء ومسدد لها عدد طعنات.
وأضافت الشاهدة أن المتهم كان دائم الاعتداء على والدته بالضرب ورفع عليها السكين أكثر من مرة إلا أن الجيران كانوا يتدخلون في الوقت المناسب لإنقاذ السيدة من بين يديه، ولكن تلك المرة لم يتمكن أحد من إنقاذ السيدة لوجودها في منزلها الثاني علي الضفة الأخرى.
