زكي عبد الفتاح: الشناوي الأحق بحراسة مرمى المنتخب أمام السنغال.. والحراس في مصر يتألقون بعد الـ 30 | حوار
تولي زكي عبد الفتاح مهمة تدريب حراس مرمي منتخب مصر في سبتمبر عام 2011 ضمن الجهاز الفني الذي كان يقوده الأمريكي بوب برادلي، واستمر حتي نهاية عام 2013 ليرحل عقب خروج منتخب مصر أمام غانا في المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، ثم تولي تدريب حراس مرمي منتخب كندا وحاليا هو مدربًا لحراس مرمي نادي لوس أنجلوس الأمريكي.
ومع قرب المباراتين الهامتين اللتين تنتظران منتخب مصر أمام نظيره السنغال في المرحلة الختامية من تصفيات كأس العالم، تواصل القاهرة 24، مع زكي عبد الفتاح وتحدثنا معه حول العديد من الأمور المتعلقة بمنتخب مصر، وهو ما نسلط الضوء عليه في الحوار التالي..
في البداية.. من هو الأقرب لحراسة مرمي منتخب مصر أمام السنغال؟
من المفترض أن محمد الشناوي هو الحارس الأول لمنتخب مصر، وعندما استُبعد كان بسبب الإصابة وليس بسبب سوء مستواه، ولكن تقييم مستوي الحراس مع أنديتهم في البطولات الإفريقية ومباريات الدوري، عقب انتهاء البطولة الإفريقية وحتي معسكر المنتخب، سيرجح من هو الحارس الأفضل لحراسة مرمي منتخب مصر في مباراة السنغال، ولكن يبقي القرار الأخير في يد الجهاز الفني، وعن رأيي الشخصي، يبقي محمد الشناوي هو الأفضل.
ما هو تقييمك لـ عصام الحضري كمدرب لحراس منتخب مصر في الفترة الماضية؟
كنت أتمني أن يعمل مدة أطول مع أندية، تدريبات يومية ومباريات كل أسبوع، بهذا سيكتسب خبرة أكبر بكثير، وليس كل لاعب مميز أصبح مدرب مميز، ولكن عصام يسير بمستوي جيد حتى الآن، أما عن مباراة السنغال لا يستطيع أن يعطي للحراس أشياء فنية، وذلك لضيق الوقت بين تجمع المنتخب والمباراة الأولي والمباراة الثانية، يبقي العمل علي الجزء النفسي والذهني أكبر بكثير.
ما هي الأسباب التي تؤدي للإصابات العضلية لحراس المرمي؟ وبرأيك ما هو سبب إصابة محمد الشناوي وأبو جبل في مباريات كأس الأمم الإفريقية؟
أسباب الإصابات العضلية كثيرة، أبرزها إهمال اللاعبين في عمل الإطالات، التغذية الغير مناسبة التي لا تساعد الألياف العضلية أن تكون بالقوة المطلوبة وللأسف ثقافة التغذية للرياضيين في مصر ليست علي المستوي العالي، فيبقي العامل الأكبر في الإصابات العضلية، هي الاحمال الزائدة حتي لو في فترة قصير، قد يكون الحمل عالي.
هل كان من المفترض إقامة مباراة ودية لمنتخب مصر قبل لقاء السنغال؟
بالطبع، أي مدرب منتخب يتمني إقامة مباراة ودية قبل اللقاءات الرسمية، ولكن نظرًا لارتباط الأندية ببطولات أفريقية هامة، لا يوجد مجال لإقامة مباراة ودية، عكس فترة وجود حسام البدري، كان هناك متسع من الوقت لإقامة مباريات ولم يتم ذلك، فلم يظهر المنتخب بالمستوي الجيد.
بعض الحراس تألقوا مع أنديتهم بالدوري أمثال الهاني سليمان وشريف إكرامي ورغم ذلك لم ينضموا لمنتخب مصر.. ما هو السبب في رأيك؟
الهاني وشريف حراس مميزين ولكن عامل السن وفي هذا التوقيت سيكون صعب، في وجود محمد الشناوي وأبو جبل حراس كبار، ومن الجيد وجود حراس أمثال محمد صبحي معهم، وللأسف في مصر يتألق الحارس ويسطع نجمه بعد سن الـ 30، وهذا يرجع لنقاط عديدة أهمها عدم الاهتمام بالحراس في المراحل السنية، والعمل علي أخطائهم مبكرًا.
بعد خروج بعض اللاعبين من قائمة المنتخب أمثال عبد الله السعيد للاعتزال وأحمد حجازي وأكرم توفيق للإصابة.. هل تتوقع ظهور وجوه جديدة في مباراتي السنغال؟
من الصعب حاليًا دخول لاعبين جدد في القائمة النهائية لمباراتي السنغال ذهابًا وإيابًا، لأن كارلوس كيروش استمر في بطولة أمم إفريقيا وصعد للنهائي وتمكن من إيجاد البدائل في قائمة المنتخب، كما رأينا جميعًا تألق عمر كمال عبد الواحد في مركز أكرم توفيق، ومحمد عبد المنعم في مكان أحمد حجازي، أما عن عبد الله السعيد فلم يكن مؤثرًا مع المنتخب وكان بديلًا، من الممكن دخول محمد هاني فقط علي الأرجح، نظرًا المستوي المميز الذي يقدمه مدافع النادي الأهلي.
