بالجلد والقماش وبقايا الخشب.. إيمان حسن تبدع في تدوير المخلفات وتبيع لوحاتها للسويد وسويسرا
على أنغام أم كلثوم وبأنامل ذهبية، تُبدع ابنة محافظة الشرقية إيمان حسن في إعادة تدوير المخلفات سواء بقايا الأخشاب والجلود والقماش، وتحولها لتحف ولوحات فنية تجسد فيها المشاهير وتبيعها لعدد من دول العالم.
إيمان حسن عبدالرحمن، ولدت بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتخرجت من كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية عام 2019، إلا أن حلم الرسم نشأ معها منذ نعومة أظافرها لتملأ اللوحات الفنية غرفتها وتصبح معرضًا مصغرًا لأعمالها.
هوس بالرسم منذ الحضانة
الهوس بالرسم بدأ معايا من الحضانة من الشخبطة البسيطة لحد ما علموني أساتذتي الرسم، وأول رسمة ليا كانت عن أم كلثوم ولحد النهاردة أول حاجة بشغل أغانيها قبل ما ابدأ رسم، بهذه الكلمات عبرت إيمان حسن عن بداية موهبتها في حديثها لـ القاهرة 24، حيث أشارت إلى أن ارتفاع سعر الخامات كان الدافع الأول لاستخدام بقايا الخشب والجلد في رسم الجرافيتي.
أضافت إيمان، أنها بدأت بعرض لوحاتها للجرافيتي داخل الكلية بين زملائها، مما حظي بإعجاب عدد كبير من الطلاب وأساتذة الجامعة، متابعة: أنا الوحيدة اللي بدأت اتميز برسم الجرافيتي في الشرقية، ومن مواد وخامات بسيطة جدًا حتى من بقايا أدوات المنزل.
لوحاتها الفنية تباع للسويد وسويسرا
وتابعت، بدأت أطور موهبتي بالكورسات عن طريق اليوتيوب واتعلمت من محترفين ومتخصصين في الجرافيتي من دول كتر حول العالم، متابعة: لوحاتي بدأت تتباع بأرقام كبيرة ورشحني أساتذتي أني لرسم شخصيات وأبيع لوحاتي للسويد وسويسرا.
حلم دراسة الدكتوراه في باريس
ولفتت إيمان حسن، إلى أنها نظمت أول معرض في الشرقية لعرض لوحاتها بحضور عدد كبير من شباب المحافظة خلال الأيام المقبلة، وعن حلمها، قالت إنها تدرس الماجستير حاليا في الأدب الفرنكوفوني، وتحلم باستكمال دراستها والحصول على درجة الدكتوراه من باريس.
