بسبب الاضطرابات والتخبط إداريا.. اليوم نظر قضية فرض الحراسة على نقابة الأطباء
تنظر محكمة القاهرة المستأنفة للأمور المستعجلة؛ اليوم الخميس، جلسة الاستئناف رقم 298 لسنة 2020، المقدمة من هاني سامح، المحامي والصيدلي بذات الوقت؛ الذي اختصم نقابة الأطباء ونقابات المهن الطبية والصيادلة والبيطريين، ويطالب بـ فرض الحراسة على نقابة الأطباء.
فرض الحراسة على نقابة الأطباء
جاء في صحيفة الدعوى، أن نقيب الأطباء وأعضاء مجلسه، قد دأبوا على ارتكاب وقائع تهدد الأمن القومي للبلاد، ونشر تصريحات وبيانات إعلامية كاذبة، بهدف إثارة القلاقل وقت حرب صحية على جائحة كورونا، وتحريض أكثر من 8000 طبيب شاب على الامتناع عن استلام تكليفهم بالعمل، بما نتج معه من خلو المستشفيات من، الأطباء والتسبب في العصف بحقوق المرضى المصريين ووفاة العديدين.
نقابة الأطباء جرى اختطافها
كما جاء في مذكرات الدعوى، أن نقابة الأطباء جرى اختطافها من قبل الجماعات الإثارية، وأنها كانت أحد غرف جماعات الإخوان والإرهاب منذ السبعينات - في إشارة إلى نعيها الإرهابي المُدان عصام العريان، وتمجيدها الإرهاب، وفي ذات الوقت؛ رفض النقابة نعي الكاتبة والمفكرة نوال السعداوي الطبيبة والأمينة العام للنقابة في أحد الأوقات، والحائزة على جوائز الدولة التقديرية، لدورها في حقوق المرأة وتجريم الختان.
يذكر أن هاني سامح؛ تنازل في القضية عن طلب فرض الحراسة على اتحاد المهن الطبية، وصمم في طلباته على فرضها على نقابة الأطباء، استنادا إلى بلاغ وزارة الصحة ضد النقابة، وما حواه من أفعال توجب فرض الحراسة عليها.