الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى وفاته.. رحلة حياة الإمام طنطاوي شيخ الأزهر التنويري

الإمام محمد سيد طنطاوي
دين وفتوى
الإمام محمد سيد طنطاوي
الخميس 10/مارس/2022 - 12:55 م

يحل اليوم، الـ 10 من مارس، ذكرى وفاة، الإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، والذي يُعد الشيخ الـ 47 لجامع الأزهر الشريف.

وتولى الإمام الراحل العديد من المناصب، ونال إشادات واسعة من مؤيديه ومعارضيه على حد سواء، لا سيما أنه عُرف عنه وسطيته المعتدلة ووقوفه بجانب الحق، بالإضافة لدفاعه المستميت في عدد من المرات عن الأزهر الشريف والأمة الإسلامية حول العالم، وتبنيه الخطاب الديني المعتدل.

 

أبرز النقاط في حياة الإمام طنطاوي

ويستعرض معكم القاهرة 24 في النقاط التالية؛ أبرز المحطات في حياة الإمام الراحل:

  • ولد الدكتور محمد سيد طنطاوي يوم 28 أكتوبر عام 1928، في قرية سليم الشمالية التابعة لمركز طما، في محافظة سوهاج.
  • تلقى تعليمه وحفظه للقرآن الشريف داخل قريته، ثم انتقل إلى محافظة الإسكندرية.
  • حصل على الليسانس من كلية أصول الدين والدعوة، بجامعة الأزهر عام 195.
  • عمل إماما وخطيبا في وزارة الأوقاف عام 1960.
  • حصل على درجة الدكتوراه في الحديث والتفسير عام 196.
  • تولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم.
  • حصل طنطاوي على الدكتوراة في الحديث والتفسير عام 1966.
  • عُين بعد حصوله على الدكتوراة مدرسًا في كلية أصول الدين عام 1968.
  • انتقل إلى السعودية في عام 1980؛ للعمل كرئيسًا لـ قسم التفسير في كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.
  • عُين مفتيًا للديار المصرية في عام 1986، حتى تم تعيينه في الـ 27 من مارس لعام 1969 شيخًا للجامع الأزهر.
  • رحل طنطاوي عن عالمنا في الـ 10 من مارس عام 2010 في الرياض، إثر نوبة قلبية عن عمر يناهز 81 عامًا.

جدير بالذكر أن شيخ الأزهر السابق؛ كان من أبرز المعارضين لأفكار إجبار المرأة على لزوم بيتها، وارتدائها النقاب، وكان يصرح بأن الرجل كما له حقوق، فالمرأة تتساوى معه فيها، والنقاب لم يكن أبدًا - حسب قوله زيا دينيا، فوجّه المرأة ليس بعورة حتى يتوجب سترها، وتعليم المرأة وعملها لم يحرم في الإسلام حتى يتم منعها.

كان الإمام طنطاوي، من أوائل من جرّم ختان الإناث، مشيرًا إلى أنها عادة موروثة ولا تمت للشريعة بأي صلة، وإنّ فاعلوها، وإن استندوا إلى فتوى قديمة خرجت من الأزهر، فهذا يعني أن مستخدميها من الجُهلاء، ورأى بأن الختان ما هو إلا تشويه للإسلام.

تابع مواقعنا