ضبط شخصين أوهما رواد مواقع التواصل بقدرتهما على زيادة عدد متابعي صفحاتهم
تواصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، ولا سيما في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية المستحدثة التي ترتكب عبر شبكة الإنترنت، والعمل على التصدي لمرتكبي جرائم الابتزاز والتشهير بالمواطنين.
وتكثفت جهود الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لكشف ملابسات تعدد وقائع النصب على المواطنين؛ من خلال انتهاج مُرتكبها أسلوبًا إجراميًا يتمثل في تدشين العديد من الإعلانات الوهمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تتضمن الترويج عن قدرته على توفير صفحات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، يمكن استخدامها في أغراض تجاريه لما تتميز به من ارتفاع عدد متابعيها وأعضائها، وكذا قدرته على زيادة عدد متابعي الصفحات الخاصة بهم والمشاهدات لقنواتهم على موقع يوتيوب الأمر الذي يدفع الراغبين في ذلك إلى التواصل معه وتحويل مبالغ مالية له، وقد بلغت الوقائع المرتكبة من خلال ذلك الأسلوب 14 واقعة.
بإجراء التحريات أسفرت أن مرتكبي تلك الوقائع شخصان، مقيمان بمحافظتي الإسكندرية والقليوبية، وتبين اضطلاعهما بتغيير محل إقامتهما للحيلولة دون ضبطهما، وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى استئجارهما شقه سكنية بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية تم استهدافهما، وأمكن ضبطهما، وعُثر بحوزتهما على عدد 6 هواتف محمولة، وعدد 2 جهاز حاسب آلي محمول لاب توب، بفحصهم تبين وجود آثار ودلائل على ارتكابهما الوقائع المشار إليها.. كما عُثر بإرشادهما على مبلغ مالي من متحصلات نشاطهما الإجرامي.
بمواجهتهما أقرا بارتكابهما تلك الوقائع بقصد النصب على المواطنين والتحصيل منهم على مبالغ مالية، وأن المبلغ المالي المضبوط بحوزتهما هو ما تبقى من متحصلات نشاطهما الإجرامي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.