شكري يجتمع مع رئيس الدورة الـ 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ | صور
اجتمع سامح شكري، وزير الخارجية، الرئيس المُعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ، عبر الفيديوكونفرانس مع وزير الدولة البريطاني ألوك شارما، رئيس الدورة 26 للمؤتمر.
يأتي ذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الرئاستين الحالية والمقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ.
نقطة تحول على صعيد عمل المناخ الدولي
في وقت سابق، قال شكري، إن مصر تعتزم أن تكون استضافتها للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في نوفمبر 2022 نقطة تحول على صعيد عمل المناخ الدولي، من مرحلة الوعود والتعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض، للمساهمات المُحددة وطنيًا وفق اتفاق باريس، خاصةً فيما يتعلق بجهود خفض الانبعاثات، ودعم قدرات الدول النامية على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، والحصول على التمويل اللازم لذلك.
وأوضح أن مصر ستعمل بالتنسيق مع كافة الدول العربية، لضمان أن تحظي الجوانب ذات الأولوية للمنطقة العربية، بالتركيز اللازم خلال المؤتمر، على نحو يُساهم في الخروج بنتائج إيجابية تدعم عمل المناخ في منطقتنا، وتساهم في تعزيز قدرتنا على الاستجابة للتحديات مُتعددة الأبعاد المرتبطة بتغير المناخ.
وأشاد شكري بالدور الهام الذي تلعبه المجموعة العربية لمفاوضي تغير المناخ، والتي بدأ فريق رئاسة المؤتمر المصري بالفعل في التنسيق معها، للتعرف على شواغل وأولويات الدول العربية، معربًا عن تقديره للدور الذي تقوم به الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في دعم المجموعة، وبما مكّنها من الدفاع عن مصالح الدول العربية بشكل فعال ومؤثر على مدار السنوات الماضية.
وتابع: تطلع مصر لاستقبال أصحاب الجلالة والفخامة والسمو القادة العرب في قمة رؤساء الدول والحكومات؛ التي نعتزم الدعوة إليها خلال المؤتمر، وذلك لتأكيد التزامنا السياسي تجاه دعم جهود مواجهة تغير المناخ والبناء على الزخم الدولي في هذا الشأن.