متحف المجوهرات الملكية يعلن عرض تاج الملكة فريدة
أعلن متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية عرض تاج الملكة فريد، وهو أحد أهم التيجان التي ارتدتها الملكة فريدة، وصُنع في وكالة مجوهرات راقية فرنسية، أسسها فردريك بوشيرون في سنة 1858، واشتهرت مجوهرات بوشيرون بالجمال، والجودة، والفخامة، والرقي.
وقالت إدارة متحف المجوهرات الملكية، في بيان لها منذ قليل، إن تاج الزهور للملكة فريدة صُنع من البلاتين، ومرصع بـ 1506 حجرًا من الماس، ما بين ماس برلنت، وميليه، وويت بفصها الأصفر المميز.
تصميم التاج
صمم التاج على شكل 5 زهور متدرجة الأحجام، وتتكون كل زهرة منهم من 5 أفرع تحيط بقلب الزهرة، وصمم التاج بشكل غاية في الدقة والجمال، في تنسيق أحجار الماس، بكل زهرة، بجانب التناسق والتدرج في استخدام فصوص الماس ما بين الأبيض والأصفر في كل زهرة، بشكل يخطف الأنظار، وتحاط الزهرة الكبرى التي تتوسط التاج بفروع أشجار متمايلة ومرصعة بالماس الأبيض.
ويتدلى من الزهرة 3 حليات طولية من الماس وتنتهي كل حلية ببيت فص دائري، بداخله فص من الماس أيضا، وتتكرر شكل هذه الحليات في الزهور المجاورة بشكل وتصميم فني رائع، والتاج له أسورة مميزة صممت بنفس شكل الزهور والأحجار.
وتعد القطعة فنية فريدة ومميزة في عالم المجوهرات، فليس لها مثيل في أي من متاحف العالم أجمع، وهناك دقة وجمال في تفاصيل صناعته، فهي صنعت خصيصا لملكة مصر الملكة فريدة.
متحف المجوهرات الملكية
يذكر أن متحف المجوهرات الملكية يعرض الممتلكات التي جمعتها العائلة طوال فترة حكمها، في جميع القاعات، عاكسًا أسلوب حياتها الفخم، فمن بين مقتنيات المتحف تعرض قلادة مطعمة بالماس والزمرد تخص مؤسس الأسرة محمد علي باشا، بالإضافة إلى رقعة شطرنج ذهبية، ومناظير ذهبية مرصعة بالماس والياقوت والزمرد، وأكواب ذهبية مطعمة بالأحجار الكريمة.