من 100 حالة إصابة لوفاة 6 ملايين شخص.. ذكرى وصف فيروس كورونا بالجائحة العالمية
يحل اليوم الجمعة، الموافق 11 مارس، ذكرى إعلان منظمة الصحة العالمية أن تفشي فيروس كورونا المستجد أصبح جائحة عالمية في 11 مارس 2020، ولا بد من البدء في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتنفيذ الإرشادات العامة لمكافحة الوباء.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية قيمّت ذلك بعد ستة أسابيع من إعلان أن الفيروس المتفشي حالة طوارئ صحية عالمية، حيث كان هناك حينها أقل من 100 حالة إصابة، ولم تُسجل أي وفيات خارج الصين، واليوم بعد عامين من انتشار الجائحة، توفي أكثر من 6 ملايين شخص.
الوباء لم ينته بعد
وفي وقت سابق، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إنه على الرغم من تراجع حالات الإصابات والوفيات بـ فيروس كورونا المستجد عالميًا، وقيام الكثير من البلدان برفع القيود عنها، لكن الفيروس التاجي لم ينته بعد، ولا زالت المنظمة تواجه عقبات كبيرة في توزيع الاختبارات والتطعيمات في كل مكان.
وأضاف أدهانوم أن المنظمة تشعر بالقلق بشأن تقليل عدد الاختبارات في بعض البلاد بشكل كبير، فهذا يقلل من القدرة على تحديد مكان فيروس كورونا المستجد، وكيفية انتشاره وتطوره، حيث يظل الاختبار أداة مهمة وحيوية لمواجهة الوباء.
ونشرت منظمة الصحة العالمية إرشادات جديدة حول الاختبار الذاتي للوباء العالمي فيروس كورونا، ذلك بجانب خدمات الاختبار التي تتم إدارتها بشكل أكثر احترافية، حيث تأمل المنظمة في زيادة الوصول إلى الاختبار خاصة في البلدان منخفضة الدخل.