التضامن توقع 5 بروتوكولات تعاون في قطاعات الصحة وتطوير القرى الأكثر احتياجًا
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ضمن فعاليات ملتقى المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة الثاني عشر، وتحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة، توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة، ومؤسسة صناع الخير للتنمية، وسي إس آر إيجبت، وعدد من المؤسسات الأخرى؛ لتقديم خدمات أهلية ذات جودة في القطاعات الصحة، وتوفير مساكن آدمية للأسر الأكثر احتياجًا ضمن مبادرة سكن كريم، وإحياء الحرف التراثية واليدوية، وتدريب منظمات المجتمع المدني الصغيرة والمتوسطة.
تطوير القرى الأكثر احتياجًا
جاء أول بروتوكول تعاون؛ تم توقيعه ما بين مؤسسة صناع الخير للتنمية ومؤسسة البنك التجارى الدولي وسي إس آر إيجبت، لإطلاق مبادرة لمصر أطفال مصر.. مستقبل مصر، لمكافحة أمراض العيون، والقضاء على مسببات العمى، الكشف الأنيميا، والكشف السكري والأمراض الجلدية وأمراض الصدر وأمراض القلب، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، ورعاية ودعم من نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، واللواء أشرف الداودي محافظ قنا، وبالتعاون مع جامعة جنوب الوادي ومديرية الصحة بقنا.
وتهدف المبادرة إلى تحسين جودة الحياة لطلاب مدارس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في نطاق جغرافي مُمتد، من خلال توفير الخدمات الطبية الاكثر أهمية لكل طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية في مركز الوقف بمحافظة قنا، تماشيًا مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، حيث يتم العمل على تنظيم قوافل طبية تجوب 42 مدرسة ابتدائية وإعدادية بقرى المركز المختلفة، وتقدم خدماتها لعدد 22 ألف طالب في هذه المدارس المستهدفة.
كما شهدت القباج؛ توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن ومؤسسة صناع الخير للتنمية، بهدف دعم مبادرة «قدم صحيح» لتقديم الرعاية الطبية والتوعية لمرضى القدم السكرى غير القادرين لحمايتهم من البتر، من خلال تقديم خدمات طبية ذات جودة وبالمجان لمرضى القدم السُكري غير القادرين، لتعزيز القدرة على حماية المرضى من بتر القدم، وكذلك تنظيم حملات مُوسعة للتوعية بطرق الوقاية من الإصابة بالقدم السُكري، والحماية من بتر القدم السُكري.
مبادرة قدم صحيح؛ تم إطلاقها ضمن جهود تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، ووزارة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، وأساتذة الأوعية الدموية فى كليات الطب بالجامعات المصرية في 30 جامعة مختلفة.
ونجحت المبادرة فى تشغيل 20 غرفة للمبادرة بـ 20 مستشفى جامعى؛ تم من خلالها تقديم خدمات الكشف وتسليم العلاج والغيار بالمجان تمامًا لعدد 3 آلاف مريض قدم سكرى في المحافظات المختلفة، وتنفيذ حملات توعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتواصل المباشر استهدفت الملايين من المواطنين.
كما شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي؛ توقيع بروتوكول تعاون بين الوزراة وصناع الخير، لإطلاق مبادرة إحياء الحرف التراثية واليدوية في 8 قرى من قرى النوبة وأسوان، وذلك ضمن استراتيجية تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة، من خلال تطوير العنصر البشري حرفيًا ومهنيا من أهالي القرى التراثية بأسوان، وتطوير التصميمات التقليدية، بما يواكب مُتطلبات العصر، واحتياجات العملاء، للحفاظ على الصناعات والحرف اليدوية والتراثية من الاندثار.
وتعمل وزارة التضامن من خلال البروتوكول، على دعم مشروع القرى التراثية بأسوان، للحفاظ على الصناعات والحرف اليدوية والتراثية بمبلغ 9 ملايين ومبلغ 3 ملايين جنيه، لبناء منازل وقوافل طبية وتطوير مدرسة مجتمعية وتطوير وحدة صحية، إضافة إلى توفير المواد الخام عالية الجودة، وتحسين مرافق الإنتاج، وتوفير القدرات التسويقية اللازمة، ومتابعة وتقييم الأداء وقياس الأثر للمبادرة، وإعداد نظام لحصر قواعد البيانات والتدخلات وعمل التصميمات والهوية البصرية للمبادرة.منازل الاسر الأكثر احتياجا بمحافظتى قنا والوادي الجديد.
في حين تهدف مبادرة سكن كريم لتوفير سكن آدمي للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية في قرى مصر، والتحسين المستدام للأوضاع الصحية والبيئية للأسر الفقيرة الأولى بالرعاية، وبموجب بروتوكول التعاون؛ أسندت وزارة التضامن لصناع الخير؛ إعادة الإعمار، والتأهيل والهدم والبناء لعدد 3000 منزل بتكلفة إجمالية 600 مليون جنيه، وذلك بمركزي الوقف وقوص بقنا والفرافرة بالوادي الجديد.
وخلال الملتقى؛ شهدت وزيرة التضامن أيضًا توقيع الوزارة ومؤسسة صناع الخير وسي إس أر إيجبت؛ بروتوكول تعاون بهدف تدريب وتأهيل ورفع كفاءة مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، وذلك بتدريبهم على أساليب واستراتيجيات تنمية الموارد وطرق قياس الأثر التنموي، وآليات توطين أهداف التنمية المستدامة وآليات عقد الشراكات الفعالة، وكيفية إعداد وكتابة المذكرات المفاهيمية للتعاون مع الجهات المختلفة والربط بين أهداف ونشاط المؤسسة أو الجمعية، واحتياجات المتبرعين ونشر ثقافة التطوع خاصة في مجال الاستدامة البيئية، وربط المتطوعين بالمحافظات المختلفة، للعمل على نشر الوعي داخل كل محافظة بالمشروعات التنموية، ورفع درجة الوعي بأنشطة وزارة التضامن الاجتماعي.
