روسيا والصين تقدمتا.. صحفي أمريكي يحذر من فشل قيادة بلاده والتخلف عن تطوير الأسلحة
قال الصحفي الأمريكي ديفيد غولدمان، إن روسيا تمكنت من إنتاج أسلحة استراتيجية تفوق الأمريكية، وهو "فشل ذريع" للقيادة الأمريكية التي تنفق أموالا طائلة بشكل طائش على مغامرات خارجية.
وأشار الصحفي، في مقالة في The American Conservative، إلى أن الأسلحة الاستراتيجية الروسية الجديدة تشمل منظومات قتالية فرط صوتية تطلق من الأرض ومن تحت الماء مع صواريخ نووية قادرة على اختراق أي دفاع أمريكي، فضلا عن منظومات الدفاع الجوي من طراز "إس-500" التي تعتبر الأفضل في العالم.
ووفقا له، تستطيع المنظومات فرط الصوتية وكذلك الصواريخ الباليستية التقليدية الصينية المضادة للسفن، أن تتخطى الدفاعات الجوية لحاملات الطائرات الأمريكية.
ويرى صاحب المقالة، أنه حتى إذا لم يكن لدى روسيا والصين التفوق الاستراتيجي في الوقت الراهن، فستحققانه في غضون سنوات قليلة فقط في حال استمرتا بالعمل وفق الوتيرة الحالية.
في رأيه، يجب توجيه السؤال إلى القيادة الأمريكية: كيف حققت روسيا والصين، اللتان تتمتعان بميزانيات عسكرية أصغر بكثير من الولايات المتحدة، تفوقا استراتيجيا على الولايات المتحدة في المقذوفات فرط الصوتية.
وأضاف: "ثانيا ما هي المصلحة الوطنية لأمريكا عندما تنخرط في توسيع الناتو؟ هل يعتبر انضمام أوكرانيا إلى الناتو محاولة للقيام بمناورة ذكية وتجاوز الجيل الجديد من الدفاع الصاروخي الروسي من خلال وضع صواريخ في مكان قريب جدا من المدن الروسية بحيث يمكنها ذلك أن تطير متجاوزة مظلة الدفاع الصاروخي الروسي؟".
ويرى الكاتب، أن النخبة السياسية الأمريكية تحاول التغطية على إخفاقاتها من خلال الإصرار على توسيع حلف الناتو، لتعويض الضعف الاستراتيجي الأمريكي المتزايد.