دفاع في قضية الآثار الكبرى: التحريات متناقضة مع أقوال المتهمين
استمعت محكمة جنايات القاهرة لمرافعة دفاع المتهمين التاسع والعاشر، في القضية المعروفة إعلاميا بـ الآثار الكبرى ، وأصر الدفاع على طلبه بالاستعلام عن النطاق الجغرافي للهواتف المحمولة الخاصة بالمتهمين.
والتمس الدفاع براءة المتهمين لبطلان التحريات، وانعدامها، لكونها مكتبية وتناقضها التام مع أقوال المتهمين وشهود النفي، الذين أكدوا أن أحد المتهمين كان يعمل في العاصمة الإدارية والآخر كان في منزله.
دفاع المتهمين في قضية الاثار الكبرى
كما دفع ببطلان إذن النيابة العامة لابتنائه على تحريات غير جدية ومنعدمه، كما دفع ببطلان إذن النيابة لصدوره بعد القبض على المتهمين، ودفع ببطلان إجراءات القبض والتفتيش لقبض ضباط مصر القديمة على المتهمين، وليس ضابط مجري التحريات.
كما دفع ببطلان القرارات المنسوبة صدورها للمتهمين لكونها وليدة إكراه مادي ومعني، وببطلان فحص الهواتف المحمولة وانتفاء أركان جريمة الانضمام إلى عصابة من أغراضها تهريب الآثار إلى خارج البلاد، بركنيها المادي والمعني، لعدم وجود دليل في الأوراق على ارتكاب الجريمة.
كما دفع بانتفاء جريمة عمليات حفر 4 مواقع بقصد الحصول على آثار، وبانتفاء صلة المتهمان بالمضبوطات المدعوم ضبطها وعدم بيان ما تم في الأحراز.
ودفع أيضًا بتناقض أقوال مأمور الضبط القضائي بمحضر الضبط، مع أقواله أمام المحكمة، إضافة إلى تناقض معاينة اللجنة المشكلة من قبل النيابة العامة لموقع الحفر الأول عن معاينة النيابة وبيان محتويات العشة ومحتويات الحفر، وانتفاء صلة المتهمان التاسع والعاشر مع باقي المتهمين، ولعدم وجود أي دليل يؤكد أي من مظاهر الاشتراك أو علاقة المتهمين بعضهم ببعض.