تقارير دولية: إسرائيل تحاول جر كييف إلى استفزاز روسيا بتقديم طلبات تعجيزية.. ومسؤولون أوكران يردون
أصبحت الحرب الروسية الأوكرانية، على أعتاب تحديد شكل العالم الجديد، بسبب احتمالية نشوب حرب عالمية جديدة، حال دخول الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها في الحرب القائمة حاليًا، وعليه تسعى غالبية دول العالم، في التدخل دبلوماسيًا من أجل حل الأزمة بشكل سريعًا لحل الأزمة، ومن بينها إسرائيل بعدما طالبها الرئيس زيلينسكي بذلك.
وبعدما تواصل نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل، مع الجانبين الروسي والأوكراني، أكدت تقارير صحفية أمريكية وإسرائيلية، أن تل أبيب سعت خلال هذه المحادثات في تأجيج الأزمة، من خلال محاولة جر كييف إلى استفزاز روسيا، وتقديم طلبات تعجيزية في هذا الصدد.
وتداولت صحف ومواقع، أبرزها أكسيوس الأمريكي، وجيروزالم بوست الإسرائيلي، تقارير عن مسئولين أوكران، تؤكد أن نافتالي بينيت، طالب الرئيس زيلنسكي بقبول شروط بوتين، والاستسلام للقوات الروسية، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز البريطانية، ولكن هذا ما نفاه مسئولون أوكران.
وأفاد مسؤول إسرائيلي، رفض الإفصاح عن اسمه لوكالة رويترز، بأن هذه التقارير خاطئة بشكل كامل.
ومن جانبه، قال ميخايلو بودايلاك السياسي الأوكراني، عبر حسابه الرسمي بتويتر، إن إسرائيل مثل العديد من الدول، التي تحول الوساطة بين أوكرانيا وروسيا ولكنها بالطبع لم تطالب كييف بالتنازل والاستسلام، لأن ذلك مستحيل سياسيًا وعسكريًا، بل تحاول مع الجانب الروسي الوصول إلى التهدئة.
رأي روسيا في الوساطة الإسرائيلية
وكان موقع القاهرة 24، أجرى حوارًا مع السفير الروسي بالقاهرة، جورجيو بوريسينكو، وتناول الحوار العديد من الجوانب حول الحرب الروسية أوكرانية من بينها الوساطة الإسرائيلية، التي قال عنها السفير: ليس محوريًا بالنسبة لنا أن يكون هناك أي وسيط بيننا وبين أوكرانيا، فنحن نتحدث الروسية عينها والرئيس زيلينسكي هو فتى الاتحاد السوفيتي واللغة الروسية هي لغته الأم، ولا يزال يصعب عليه التحدث باللغة الأوكرانية، ونقدر محاولات الوساطة، ولكنها غير مهمة لنا، فالمشكلة الكبرى لنا هو أن نظام كييف لا يزال غير مستعد للتفاوض بجدية.