أول تعليق من البحوث الحقلية على زراعة أرض أسوان بأصناف جديدة من القمح
قال الدكتور رضا محمد، مدير معهد المحاصيل الحقلية، إن الدولة عملت منذ السنوات الأخيرة على زيادة محصول القمح، وعدد الأفدنة والذي وصل إلى أكثر من 3 ملايين ونصف فدان.
وتابع مدير معهد المحاصيل، لـ القاهرة 24، أنه تم اختيار أرض أسوان لزراعة محصول القمح، من الأصناف المستنبطة والسلالات الجديدة لعدة أسباب، من ضمنها طبيعة التربة، إضافة إلى عامل الحرارة والشمس، ولأن الأرض هناك مؤهلة لزراعة تلك الأصناف.
وأكد الدكتور رضا محمد، أن السلالات المستنبطة من القمح، ذات جودة عالية كما أن تلك السلالات خضعت لمجموعة من التجارب الدقيقة لاختبار جودتها العالية، مضيفا أن الأصناف المستنبطة تمتلك عدة مزايا، من أهمها، قصر العمر، موضحا أن زراعة القمح في الطبيعي تحتاج نحو 7 أشهر لبدء الحصاد، بينما الأصناف المستنبطة تحتاج من 4 إلى 5 أشهر للحصاد.
وتابع مدير معهد المحاصيل الحقلية، أن أساليب الزراعة الحديثة تساهم في الحفاظ على محصول القمح في أثناء الزراعة، وحمايته من الأمراض، وتقلبات الجو.
وأوضح، أن المعهد يجري عدة اختبارات للاستنباط سلالات جديدة من الأصناف الهامة مثل القمح، والأرز، والقصب، لافتا أنه تم استحداث نحو 20 صنفًا من القمح، وسيتم استحداث صنفين آخرين قريبا.
استنباط سلالات جديدة من القمح
وفي سياق متصل، تفقد الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مجموعة من المشروعات الزراعية خلال زيارته لمحافظة أسوان اليوم الجمعة، وتوقف الوزير عند أحد المزارع، مؤكدا أن هذه المزرعة تبلغ مساحتها نحو 3500 فدان، منها نحو 1100 فدان مزروعة بالقمح وتعمل بالطاقة الشمسية، وتستخدم أساليب الري الحديثة التي تسهم في زيادة الإنتاجية وترشيد استهلاك المياه.
وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تمت زراعتها بأفضل أصناف القمح التي استنبطها مركز البحوث الزراعية التابع للوزارة.
