بالزي الرسمي للجيش الإثيوبي.. مجهولون يحرقون مدنيين أحياء غرب البلاد
أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم السبت، إنها ستتخذ إجراءات ضد الجناة والتي وصفتهم بالآثمين بعد أن ظهر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر رجالا مسلحين، بعضهم يرتدي الزي الرسمي للجيش الإثيوبي، يحرقون مدنيين حتى الموت في غرب البلاد.
وذكرت خدمة الاتصالات الحكومية الإثيوبية، في بيان نشرته بصفحتها على فيسبوك، أن الحادث وقع في منطقة قبيلة العيسى في ميتيكيل إقليم بني شنقول-جومُز، الواقعة غرب إثيوبيا وهي منطقة شهدت عنفا عرقيا متكررا وقد قتل فيها من أكثر من سنة مئات المدنيين، وذلك حسبما ذكرت صحفية الجارديان البريطانية.
تظهر لقطات الفيديو صور لأبرياء تم حرقهم حتى الموت
وأوضح البيان، أنه تم في الآونة الأخيرة ارتكاب عمل مروع وغير إنساني، في سلسلة من الصور المروعة التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمدنيين أبرياء حُرقوا حتى الموت، ولم يرد في البيان وقت الحوادث أو من المسؤول عنها.
وأضافت الحكومة الأثيوبية في بيانها: أيا كان أصلهم أو هويتهم، ستتخذ الحكومة إجراء قانونيا ضد المسؤولين عن هذا الفعل الجسيم وغير الإنساني.
وأعربت وكالة رويترز أنها لن تتمكن من معرفة توقيت ومكان تسجيل المقطع، كما لم تتحقق أيضا من الفعل الذي يظهر فيه، فقد أظهرت لقطات الفيديو المنتشرة بعض الرجال ترتدي الزي العسكري الإثيوبي وكذلك الزي الرسمي لقوات الأمن الإقليمية الأخرى.
استمرار العنف في إقليم بني شنقول-جومُز
وبدأ العنف في إقليم بني شنقول-جومُز الذي ينتمي سكانه إلى عدة عرقيات منفصل عن الحرب الدائرة في إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا، في نوفمبر عام 2020 بين قوات الجيش الإثيوبي وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وكانت قد كشفت الحكومة الإثيوبية مؤخرا خططا لتشكيل ميليشيا مكونة من نازحين فارين من هجمات سابقة للعودة إلى ميتيكل "لحماية" الذين بقوا هناك
