وفد أثري يتوجه لمخازن البهنسا لدراسة اكتشافات خاصة بمقبرة جديدة | خاص
كشف مصدر بوزارة السياحة والآثار، عن أحدث الدراسات الأثرية التي تتم الآن في منطقة آثار مصر الوسطى وبالتحديد في منطقة آثار مدينة المنيا الأثرية.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن هناك وفدا أثريا مكون من الدكتورة سليمة إكرام أستاذ ورئيس قسم المصريات بالجامعة الأمريكية في القاهرة ورئيسة البعثة الأثرية العاملة في الأقصر بمقبره kv63، برفقة الدكتور ديفيد أرسنال عالم الآثار المصرية ومتخصص في تحليل الفخار، توجه إلى منطقة البهنسا بمحافظة المنيا، وذلك لدراسة بعض الاكتشافات الأثرية الخاصة بمقبره kv63 بمخازن البهنسا.
وأشار المصدر إلى أن KV63 هي مقبرة تم اكتشافها مؤخرًا في منطقة وادي الملوك الأثرية بالأقصر، وأعُتقد في البداية أنه قبر ملكي، ويُعتقد الآن أنه كانت غرفة تخزين لعملية التحنيط، وتم الكشف بداخلها عن 7 توابيت خشبية والعديد من أواني التخزين الكبيرة.
ويذكر أن KV63 لديها توابيت ولكن لا يوجد مومياوات، وتضمنت المُكتشفات لوازم التحنيط ومنها ملح النطرون والكتان، والأختام التي تربط القبر مع الملك توت عنخ آمون، والوسائد، وأواني الزيت والتخزين، وتابوتًا مصغرًا من الذهب الوردي.
الآثار تبدأ حفائر في منطقة سرابيط الخادم بجنوب سيناء
وسبقت وكشفت مصدر بوزارة السياحة والآثار، البدء في الحفائر الأثرية خلال موسم 2022، ومن أهمها منطقة سرابيط الخادم بجنوب سيناء بواسطة بعثة أثرية مصرية خلال 2022، ومنطقة سرابيط الخادم أهم موقع مصري قديم في جنوب سيناء، ويحتفظ بنطاق واسع من شواهد الوجود المصري القديم، ويمثل أضخم موقع لاستغلال الفيروز والنحاس والملاخيت في سيناء، ويوجد في جنوب غرب سيناء على بعد نحو عشرة كيلومترات شمالًا من وادي مغارة، ونحو 43 كيلومترًا من أبو زنيمة شرقًا.
