مؤرخ مصريات: نقل لوحة كوم الحصن الأثرية من مكانها يتيح للزائر مشاهدتها كاملة | صور
قال بسام الشماع المؤرخ في علم المصريات، إنه تم نقل لوحة كوم الحصن المعروفة بمرسوم كانوب، وهي خاصة بالكهنة في عصر بطليموس الثالث، من غرفتها إلى جانب مدخل المتحف المصري بالتحرير.
وأضاف الشماع في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن المكان الحالي للوحة كوم الحصن الحالي بالمتحف المصري بالتحرير هو مكان مثالي للزائر، لأنه يتيح للزائر مشاهدة اللوحة كاملة بدلًا من غرفتها القديمة، واللوحة هي أهم لوحة حجرية في المتحف المصري بالتحرير، لأن بها نص لغة مصرية قديمة، يؤكد تدشين أول تقويم الأكثر دقة في العالم، ويعتمد على أن العام الواحد يتكون من 365 يومًا وربع يوم.
وأثنى المؤرخ في علم المصريات على استجابة وزارة السياحة والآثار له لنقل اللوحة من مكانها القديم إلى المكان الحالي.
لوحة كوم الحصن:
وأشار الشماع إلى أن لوحة كوم الحصن اكتشفها عالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو عام 1881 م، في أثناء التنقيب في منطقة كوم الحصن غرب الدلتا، وهي لوحة من الحجر الجيري فاتح اللون من قطعة واحدة، ارتفاعها متران و22 سم ذات قمة مقوسة وشكل مستطيل تحت القمة، وأعلى اللوحة قبل النص نجد قرنين ينتصفهما قرص الشمس ورأس طائر مثل طائر أبو منجل، يليها صف من المعبودات المصرية القديمة، مثل سخمت وحتحور وچحوت وغيرها من المعبودات المصرية القديمة.
وأوضح المؤرخ في علم المصريات، أنه بالنسبة للوحة رشيد الحجرية بها 14 سطرًا بالهيروغليفية، و32 سطرًا بالديموطيقية و54 سطرَا باليونانية القديمة، أما لوحة كوم الحصن فهي كاملة وغير محطمة في بعض أجزاءها مثل لوحة رشيد، فنجد بها 110 سطرًا منها 26 بالهيروغليفية و20 سطرًا بالخط المصري الديموطيقي و64 سطرا بالخط اليوناني القديم.
