رئيس الإنجيلية: الدولة المصرية لا تزال تمضي في طريق التطوير والإصلاح الاقتصادي
قال الدكتور القس أندريه ذكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إن إجراءات تشجيع الاستثمارات من قبل الدولة المصرية، تتناغم تمامًا مع دورِ المجتمع المدني ورسالته الذي يعيش الآن فترة غير مسبوقة من الاهتمام والشراكة الفعالة مع الدولة، خاصة بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسِ الجمهورية، عام 2022 عامًا للمجتمع المدني، ليكون بذلك شريكا فاعلًا في عملية التنمية.
أردف رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، خلال فعاليات المؤتمر الدولي لدعم ريادة الأعمال في مصر والاقتصاديات النامية بمشاركة رجال الأعمال من 12 دولة، بمشاركة رجال أعمال مصريين، لدعم ريادة الأعمال في الاقتصاديات النامية: لا تزال الدولة المصرية تمضي في طريقِ التطوير والإصلاح الاقتصاديّ والتنمية المستدامة. في خطط مدروسة وخطوات هادفة واضحة. وبقيادة موجهة وإطار مؤسسي فاعل، وشراكات ناجحة مع مؤسسات المجتمع المدني، بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين ودفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام وتحقيق الريادة المصرية في مجال الاستثمار ودعم أهداف التنمية الشاملة.
أردف: نشهد في هذه الفترة صناعة جديدة للواقع الاقتصادي في مصر، بقرارات مدروسة ومنظمة وطموحة، تسعى لفتح الآفاق في شتَّى مجالات الاستثمار، من أجلِ حياة أفضل لجميع المصريين وريادة لدور الدولة المصرية في تشجيع الدولِ الشقيقة الواعدة في مجال الاستثمار ليعم الخير على الجميع.
استكمل رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: نستطيع جميعًا أن نلمس تأثير الدورِ الاستثماري في تعزيز العيش المشترك، وتشجيعِ الاعتدال، ومواجهة قوى التطرف، والمساهمة في خلق مجتمعات آمنة، وبالتالي تعزيز السلام الدولي.
واختتم ذكي حديثة قائلا: الاستثمار ليس مجرد فعل اقتصادي. لكنه عملية ترتبط بالتطور الثقافي والاجتماعي والسياسيّ للمجتمع.
