بناها رمسيس الثاني.. متحف المطار يلقي الضوء على مقبرة الملكة نفرتاري | صور
سلط متحف مطار القاهرة الدولي الضوء على مقبرة الملكة نفرتاري، والتي تُعد من أعجب وأفخم وأعظم المقابر في وادى الملكات بالبر الغربي بالأقصر وبناها لها رمسيس الثاني لتكون مقصورة لجمالها، واسم الملكة يعني أجملهم، وهي ملكته المفضلة.
ونشرت إدارة متحف مطار القاهرة صورًا مقبرة الملكة نفرتاري عبر صفحاتها الرسمية على فيس بوك، موضحة تفاصيل بناء مقبرة الملكة نفرتاري.
ودفنت منذ حوالي 3200 عام في أكثر مقبرة مزينة بشكل رائع في وادي الملكات والتي اكتشفت عام 1904م، وتعد مقبرة الملكة نفرتاري واحدة من أكبر المقابر في وادي الملكات فقط بل في مصر بوجه عام.
وتبلغ مساحة مقبرة الملكة نفرتاري حوالي 520 مترا مربعًا، وتم تزيين كل سنتيمتر من الجدران في الغرف الثلاث للمقبرة والممرات المتصلة بمناظر ملونة غاية في الروعة، حيث زين سقف المقبرة بالنجوم الذهبية، تظهر الملكة في العديد من المناظر بصحبة المعبودات ونصوص من فصول مختلفة من كتاب الموتى التي من المفترض أن توجه الملكة حول كيفية التحول إلى الحياة الآخرة.
وادي الملكات
يقع وادي الملكات في أقصى جنوب جبانة طيبة، وأطلق عليه المصري القديم اسم تاست نفرو أي المكان الجميل، وخصص الوادي لدفن ملكات وأميرات وأمراء الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين، ويضم الوادي أكثر من 70 مقبرة، أهمها على الإطلاق مقبرة الملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني، التي مازالت تحتفظ بجمال وروعة نقوشها وألوانها، كذلك مقابر الأمراء آمون حر خبشف وخع إم واست أبناء الملك رمسيس الثالث.