ضمن أقوى 100 عربية بالعالم.. أنيسة حسونة أشهر محاربة سرطان قدّمت الدعم للمرضى
رحلت عن عالمنا منذ قليل، الكاتبة أنيسة حسونة، عضو البرلمان السابق، والرئيس التنفيذي لمستشفى الناس للأطفال، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، والتي أُصيبت به 3 مرات خلال حياتها، تاركة خلفها إرث من الأعمال الخيرية ودروسًا عن الصبر والعزيمة.
وفاة أنيسة حسونة
ظهرت الدكتورة أنيسة حسونة في وقت سابق، بإعلان خاص بالتبرع لمستشفى الناس الخيري، وكانت مُفاجأة كبيرة للمشاهدين، حيث ظهرت بشعر خفيف كثيرًا، وكأنه في مرحلة النمو، وذلك بسبب إصابتها بالسرطان، لكنها أعطت أملًا للأطفال، وحثت الآخرين على السير على خطاها في التمسك بالحياة.
كانت الراحلة واحدة من الداعمين لمستشفى مجدي يعقوب للقلب، وظهرت في عدة إعلانات لها، لتحث الآخرين على ضرورة التبرع لعلاج قلوب الأطفال.
مستشفى مجدي يعقوب للقلب
وأُجبرت الدكتور أنيسة حسونة على ترك منصب المدير التنفيذي لمؤسسة مجدي يعقوب، حيث قالت في لقاء سابق ببرنامج باب الخلق، تقديم الإعلامي محمود سعد، إنه تم استبعادها من المؤسسة، بسبب تعيينها في مجلس النواب، وكان العمل يتعارض مع عضوية المجلس.
كما اختارتها مجلة أرابيان بيزنس عام 2014 على قائمتها السنوية، كواحدة من أقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم، وذلك عن مجال الثقافة والمجتمع، حيث كانت أول امرأة تُنتخب أمينًا عامًا للمجلس المصري للشئون الخارجية.
إصابة أنيسة حسونة بالسرطان
بعد أن أصيبت بالسرطان للمرة الثالثة؛ أصبحت أنيسة حسونة نموذجًا يُحتذى به في القوة والعزيمة، فكانت تُطالب كافة النساء المصابات بالمرض عدم اليأس، وضرورة القيام بجميع الأنشطة التي يحبونها والتعايش مع الحياة، حيث لا وجود للاستسلام.
وفي عام 2017؛ علقت حسونة على العنف الذي شهدته منطقة نجع المهيدات التابع لمركز العديسات، إثر قيام الأهالي بالاحتجاج، بعد أن زعموا بخطف فتاة مسيحية، عقب اعتناقها دين الإسلام، حيث كتبت تغريدة على موقع التغريدات القصيرة تويتر، وقالت: تنصير مسلمة أو إسلام مسيحية لن يهد الديانتين.
