بعد تسجيله ضمن الآثار.. المتحف القبطي يحتفل بذكرى 112 عاما على افتتاحه
يحتفل المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة غدًا الإثنين 14 مارس، بمرور 112 عاما على افتتاحه في 14 مارس 1910م، حيث يضم المتحف القبطي أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم.
ونشرت إدارة المتحف القبطي على صفحاتها الرسمية على الفيس بوك، صورًا للمتحف القبطي، معلقة: يقع المتحف القبطي داخل حدود حصن بابليون الروماني بالقرب من مجموعة الكنائس القديمة وهى كنيسة أبى سرجه، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة بالمعلقة، بالإضافة إلى المعبد اليهودي.
إنشاء المتحف القبطي:
تم إنشاء المتحف القبطي بمجهودات مرقس سميكة باشا الذي كان مهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا كيرلس الخامس بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أرض تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، وبدأ إنشاء المتحف 1908م وافتتح عام 1910م وتولى سميكة إدارة المتحف فكان أول مدير له حتى وافته المنية في أكتوبر 1944م.
وظل المتحف ملكًا للبطريركية حتى عام 1931م، إلى أن قررت الحكومة المصرية ضمه لإشرافها المباشر نظرًا لقيمته الأثرية الهامة. يتكون المتحف من جناحين؛ الجناح القديم وافتتح في 14 مارس 1910م، والجناح الجديد الذي تم افتتاحه في 20 فبراير 1947م، يربط بين الجناحين ممر يصل بعضهما ببعض.
تسجيل مبني المتحف القبطي ضمن الآثار القبطية:
قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، في 20 ديسمبر 2021م، تسجيل مبني المتحف القبطي ضمن الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
ويضم المتحف مجموعة من أروع القطع الأثرية التي تعبر عن الفن القبطي، ويحتوي المتحف على 26 قاعة بالإضافة إلى قاعة مصر القديمة، تبلغ عدد مقتنيات بالمتحف حوالي 16000 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون.
