نائب وزير التعليم: نواجه تحديا لإكساب 700 ألف خريج سنويا مهارات سوق العمل
شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في افتتاح المنتدى القومي الأول لمستقبل العمل بمصر، في إطار التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا الذي تنظمه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، في إطار التعاون الثنائي مع الحكومة، تحت شعار نعمل معًا من أجل المستقبل.
المنتدى القومي الأول لمستقبل العمل
وحضر الافتتاح السفير الألماني بالقاهرة السيد فرانك هارتمان، واللواء خيري بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والعديد من ممثلي الوزارات المعنية، ويقام المنتدى تحت رعاية وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعاون الدولي، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والقوى العاملة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وفى كلمته التي ألقاها خلال فعاليات المنتدى، نقل الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، تحيات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للحضور، وقدم الشكر للوكالة الألمانية للتعاون الدولي GiZ ؛ لتنظيم هذا المنتدى الهام في هذا التوقيت المحوري الذى يتزامن مع تطبيق وزارة التربية والتعليم لاستراتيجية تطوير التعليم الفني ليصبح أكثر مواءمة لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
وقال نائب وزير التربية والتعليم، إن هناك تحديًا يتمثل في إكساب أكثر من 700 ألف شاب وشابة، يتخرجون من التعليم الفني سنويًا، المهارات والجدارات التي يتطلبها سوق العمل، وتواجه الوزارة الكثير من التحديات في سبيل تحقيق ذلك، فهناك تحديات تتعلق بالجودة داخل منظومة التعليم الفني، بالإضافة إلى تحديات مواءمة البرامج لاحتياجات سوق العمل، وكفاءة معلمي التعليم الفني، كما أن هناك تحديات تتعلق باستعدادنا ومرونتنا في إقامة شراكات حقيقية مع القطاع الخاص.
وأشار الدكتور محمد مجاهد إلى أن منظومة التعليم الفني المصري تواجه تحديات خارج نطاق الوزارة، مثل ثقافة الطلاب وأولياء الأمور في قصر السعي على هدف محدود هو الحصول على ورقة تسمى شهادة أو دبلوم، بدلًا من السعي لاكتساب مهارات وجدارات حقيقية، إضافة إلى واقع عدم تقديم الكثير من شركات القطاع الخاص وخاصة الشركات الصغيرة فرص عمل لائقة، مع رواتب عادلة، وفرص تقدم وظيفي حقيقية للعمالة الفنية، بما يكفى لاجتذاب الشباب من خريجي التعليم الفني، قائلًا: إن من أبرز التحديات التي يتعين علينا التكاتف سويًا من أجلها، تغيير ثقافة المجتمع، التي تتسم بنظرة غير منصفة لطلاب وخريجي التعليم الفني.