هل يجوز أخذ أغراض من بيت تركه أصحابه وقت الحرب؟.. أمين الفتوى يجيب
رد الدكتور على فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إليه من أحد المتابعين نصه: هل يجوز أخذ أغراض من بيت تركه أصحابه في زمن الحرب؟.
أمين الفتوى: المالك هو من له سند شرعي وقانوني
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عبر البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: هنتصور إن في حرب وهذه الحرب تسببت في خروج الناس من منازلهم، وأصبح المنزل بلا حائز ولكن له مالك، فهنا فرق بين الحائز والمالك، موضحا أن المالك هو من له ملك حقيقي له سند شرعي وقانوني يثبت ملكيته، بينما الحائز هو من وضع يده على شيء.
وتابع أمين الفتوى: في الحقيقة أن الأشياء التي يخلفها الناس في وقت الحرب ما زال لهم ملكيتها، ولكن بغير حيازة، وفي هذه الحالة إذا استطعنا أن نحفظ لهم هذه الملكية فعلينا فعل ذلك، وبعد ذلك يتم تسليمها إلى ولي الأمر حتى يحفظ هذه الملكيات لأصحابها.
وأوضح أمين الفتوى: نقول ردا على السؤال لا يجوز أخذ أي شيء منها، ويجب حفظها إلى ما بعد الحرب، وسيبحث ذوي المتوفي في الحرب عنها وهي ملك لهم.