لسة بتعافر.. قصة كفاح "أم علي "من بني سويف تركها زوجها منذ 35 عامًا|فيديو
قصة كفاح تكتب بحروف من نور للسيدة "ماجدة شعبان فتح الباب "صاحبة الـ 65 عامًا،و الشهيرة بـ «الحاجة أم علي»،والتي تعمل علي فرشة لبيع الخضروات في منطقة شارع رجائي وسط مدينة بني سويف،مُنذ اكتر من 35 عامًا بعد تخلي زوجها عنها وهي في عمر الثلاثون عامًا وترك لها خمسة من الأبناء.
تخلي عنها زوجها وتولت مسؤولية إعالة ابنائها بمفردها.
وجه تملئه التجاعيد وابتسامة رضا، هذا أكثر ما يميز «الحاجة أم علي» وهي تجلس في السوق خلف فرشة الخضار، تلك السيدة المُسنة التي جسدت قصة كفاح كبيرة في تربية أبنائها منذ أن تخلي عنهما زوجها وتولت مسؤولية إعالتهم بمفردها.
https://fb.watch/bKh95BOFrE/
الحاجة أم علي تروي قصة كفاحها
وقالت الحاجه "أم علي" في بثًا مباشرًا لــ القاهرة 24،إن رحلتها مع الكفاح بدأت بعد أن أكرمها الله بالزواج وهي في سن الــ 17 عام، وكانت تظن أن حياتها سوف تستقر مثل باقي السيدات، ولم تتخيل أنها بعد أن رزقها الله بــ 5 أطفال لم يرض الأب بنصيبه، بعد 13 عام تخلي عنها وتركها تواجه متاعب الحياة وقام بالزواج عليها بأخرى، قبل إن يطلقها ويحرمها من اعطائها حقوقها، أو تقديم اي نفقات لرعاية ابنائة الأطفال حينها.
رفضت الزواج بعد طلاقها وقامت بعمل فرشة لبيع الخضار
واضافت الحاجة « أم علي»، إنه ا رفضت الزواج مرة أخرى بعد طلاقها من أجل أبنائها خوفا عليهما، وأمام كل هذا اضطرت السيدة المكافحة المثابرة، إلى أن تترك منزل عائلة زوجها وقامت بأستأجار شقة صغيرة في الدور الارضي بأحد العقارات بشارع رجائي بمدينة بني سويف،وقامت بعمل فرشة لتجارة الخضراوات بالقرب من الشقة السكنية التي استأجرتها.
توفي لها طفلًا من الخمسة أبناء
توفي لها طفلًا وهو في عمر الـ 6 سنوات غرقًا اثناء لهوه مع الأطفال سقط في ترعة الإبراهيمية وبعد إن لقي هذا الطفل مصرعة تبقي لها ولدًا وثلاثة اناث، قامت بتربيتهم، حتي حصلوا علي مؤهلات دراسية عليا ومتوسطة، وقامت بتجهيزهم للزواج دون الاستعانة بأحد، ورفضت الحصول علي أي مساعدات.
كافحة وعديت بأبنائي إلي بر الأمان
واستكملت حديثها« أنا كنت بقسم الليل نصفين، كان لازم اصحي الساعة 2 بالليل عشان اتسوق الخضار اللي هبيعه، وافضل قاعده علي الفرش لحد المغرب، وكنت ارجع اخد اولادي في حضني واحسسهم واحس معاهم بالأمان الحمد لله عديت بيهم لبر الأمان واديت رسالتي وقمت بزيارة بيت الله الحرام مرتين، مش محتاجة حاجة تاني من الدنيا».
واختتمت حديثها بأبتسامة رضا قائلة الحمد لله تعبت وربنا رضاني في اولادي واحفادي.