يعود إلى 3600 عام.. اكتشاف سوار جلدي يرتديه رامي السهام | خاص
تستكمل البعثة الإسبانية بالبر الغربي في محافظة الأقصر؛ أعمال الحفائر الخاصة بها في أماكن مختلفة من أمام إحدى مقابر البر الغربي بالأقصر، وتحديدا في منطقة ذراع أبو النجا.
ونشر مركز البحوث الإسباني عبر موقعة الرسمي؛ صورًا لبعض الحفائر والمستخرجات الفخارية والحجرية الناتجة من الموسم الأثري خلال شهر فبراير الماضي.
ومن جهته، كشف مصدر لـ القاهرة 24، عن المقتنيات الأثرية النادرة ومنها سوار مصنوع من الجلد، يعود إلى نحو 1600 قبل الميلاد، تم اكتشافها بعد إجراء المسح التصويري لجميع الحجارة التي ألقاها اللصوص في الآبار المختلفة في القرن التاسع عشر.
وأوضح المصدر، أن المفاجأة في الكشف الأثري هو قطعة من الجلد لـ سوار مصبوغة باللون الأحمر بحالة جيدة، ويعد الحفاظ على الجلد القديم جيدًا في مصر أمرًا استثنائيًا إلى حد ما، حيث يبلغ عمر القطعة نحو 3600 عام، مشيرًا إلى أن أندريه فيلدميير، متخصص الجلد الذي انضم إلى البعثة الأثرية من مدة ثلاثة مواسم، ذكر أن زخرفة القطعة تشبه إلى حد بعيد زخرفة الجعبة واستنتج أنها كانت سوارًا، ومن المرجح أيضًا أن يرتديه رامي السهام.
وتعمل البعثة الإسبانية في منطقة حفائر الفناء المفتوح للمقبرة رقم TT 11 للمدعو جحوتي، وأن مقبرة جحوتي تأخذ في التخطيط حرف T، وهو التخطيط المتبع في مقابر الأسرة الثامنة عشرة؛ حيث تتكون من مدخل وصالة للأعمدة ثم بئر الدفن، وللبعثة الإسبانية أعمال حفائر واكتشافات كبرى، ومنها عصا أوشابتي عليها نقوش باللغة المصرية القديمة، والأوشابتي هو تمثال آدمي صغير؛ تحل محل المتوفي في أعمال؛ لا بد أن يقوم بها بنفسه في العالم الآخر، وسميت stick shapti لأنها كانت من الخشب، وتشبه العصيان، وتم العثور على عدد مميز منها من منطقة دراع أبو النجا بمدينة الأقصر.
