رأس سيدة من الخشب.. المتحف المصري بالتحرير يعلن عرض قطعة أثرية فريدة
أعن المتحف المصري بالتحرير، عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها وهي رأس سيدة صُنعت من الخشب والذهب ومحاط بتجسيد لشعرها من الجانبين تم تمثيله بقطعتين من الخشب الأسود مطعم بالذهب.
ونشر المتحف المصري بالتحرير عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، صورة للقطعة الأثرية الفريدة موضحًا: أن القطعة تعود إلى الدولة الوسطى، وبالتحديد الأسرة الثانية عشر، وتم اكتشافها في اللشت بالفيوم.
التماثيل الخشبية بمصر القديمة
وصناعة التماثيل الخشبية بمصر القديمة مقيده بقيود أخرى تفرضها طبيعة المادة الخام مثل شكل وأبعاد كتلة الخشب المستخدمة خاصة المحيط فتميزت التماثيل الخشبية بالسمك الرقيق وميلها في بعض الحالات إلى الشكل الأسطواني الطبيعي بكتلة الخشب المستخدم هذا بجانب تشكيلها من العديد من القطع المجمعة معا، ومن هنا نصل إلى أن التماثيل الخشبية كانت أسهل وأسرع في التشكيل بجانب تميزها بالدقة والتعبير عن الحركة، كما أنها أكثر استدارة ومرونة ورقة من التماثيل الحجرية.
المتحف المصري بالتحرير:
ويذك أن المتحف المصري بالتحرير صمم المتحف على الطراز الكلاسيكي، ولم يحو أي تأثيرات للفن المصري القديم والمعابد المصرية القديمة سوى تصميم قاعاته الداخلية، التي تحاكي المقصورات في المعابد المصرية القديمة، ويتكون المتحف من طابقين رئيسيين يحتوي الطابق الأرضي على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل ضخمة وكبيرة مصنوعة من حجر جيري ورملي، مثل تمثال رمسيس الثاني، وسنوسرت، وخفرع، أبو الهول وأخناتون وحتشبسوت.