في ذكرى ميلاده.. محطات بحياة الروائي محمود أحمد السيد
تمر اليوم، ذكرى ميلاد الكاتب محمود أحمد السيد، حيث وُلد في مثل هذا اليوم 14 مارس عام 1903، وهو كاتب ومترجم عراقي، كتب الرواية والقصص، وتألق فيهما.
نشأ الكاتب محمود أحمد السيد في بيئة دينية محافظة، حيث تعتبر أسرته مليئة برجال الدين البارزين في القرية التي وُلد فيها، درس في المدرسة السلطانية، وتخرج في دائرة الري.
وتأتي مرتبة الكاتب محمود أحمد السيد في الأدب العراقي بمثابة الأولى، حيث يعتبر رائد الأدب العراقي، في الوقت الذي كان محمود تيمور رائدًا للأدب المصري، وهو كاتب تأثر بعدد من الأفكار والآراء التركية، كما أنه ألّف القصص التركية، وتُرجمت بعض أعماله إلى التركية.
كتب الأعمال القصيرة والروايات، وكانت أول أعماله هي قصة قصيرة أصدرها في مقتبل عمره وهو شاب؛ تحمل اسم في سبيل الزواج عام 1921، كذلك كتب قصة قصيرة أخرى مشهورة له، تحت عنوان عندما تغرب الشمس، وغيرها من القصص المنقولة عن التركية.
سطور من رحلة محمود أحمد السيد الصحافية
وعمل محمود السيد أحمد في الصحافة، وحرر في فنون الصحافة المختلفة من المقالات والنبذ والقصص، وعمل أيضا في عدد من الصحف منها: جريدة الشرق، جريدة العراق، جريدة العالم العربي، جريدة الاستقلال، مجلة اليقين، جريدة المصباح، جريدة الصحيفة، جريدة المعرض، وجريدة الحديث والحاصد.
وعيّن محمود السيد أحمد، كاتبا في وزارة الداخلية، وكان مديرًا لتحرير لواء الديوانية بعدها، وعمل أيضًا مديرًا للتحرير في أمانة العاصمة، ثم تولى منصب سكرتير البلديات في وزارة الداخلية، أعقبه منصب سكرتير مجلس النواب، ثم أصابه فيما بعد مرض عضال، وقصد القاهرة للاستشفاء منه، لكن لم ينجح، ليرحل عن دنيانا في 10 ديسمبر عام 1937.
مؤلفات الكاتب محمود أحمد السيد
في سبيل الزواج.
هياكل الجهل.
جلال خالد.
مصير الضعفاء.
في ساعة من الزمن.
النكبات.
الطلائع.
السّهام المتقابلة.
القلم المكسور.