تراجع مقياس تجارة السلع لمنظمة التجارة العالمية خلال شهر يناير 2022 مسجلة 98.7 نقطة
أظهر أحدث مقياس لتجارة السلع في منظمة التجارة العالمية أن اضطرابات الإمدادات قد أضعفت انتعاش تجارة البضائع العالمية، ولكن من شأن ذلك الوضع أن يتغير في الفترة المقبلة.
مقياس تجارة السلع
وأظهرت ضغوط سلسلة التوريد بعض علامات التراجع، حيث تسجل القيمة الحالية لمقياس تجارة السلع 98.7 نقطة خلال شهر يناير 2022.
وتعد قيمة مقياس تجارة السلع التي سجلتها أقل من مستوى الحياد للمقياس عند 100، وبانخفاض طفيف عن قراءة نوفمبر 2021، والتي بلغت 99.5 نقطة.
وتشير القراءة إلى تراجع التجارة العالمية مع بداية عام 2022، بعد الانتعاش القوي في حجم التجارة في عام 2021. ومع ذلك، يظهر المؤشر أيضا بعض علامات التعافي، مما يشير إلى أن تجارة البضائع قد تنمو قريبا حتى لو بقيت دون المستوى المنشود على المدى القريب.
ويرجع ضعف القيمة التي سجلها المقياس جزئيا إلى إعادة فرض القيود لمكافحة متغير أوميكرون، والتي تقوم بعض الدول بإلغائها الآن منذ أن أصـبح التأثير الصحي للمتغير الجديد طفيفا نسبيا، حيث قد يؤدي تخفيف هذه الإجراءات إلى تعزيز التجارة في الأشهر المقبلة، على الرغم من أن المتغيرات المستقبلية لـ جائحة كورونا لا تزال تشكل مخاطر على النشاط الاقتصادي والتجارة، بالإضافة إلى الاضطرابات المستمرة في سلسلة التوريد.
جدير بالذكر أن حجم التجارة ارتفع في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2021 بنسبة 11.9% مقارنة بالأرباع الثلاثة الأولى من عام 2020.