في ذكرى رحيله.. من هو القديس ديوسقوروس؟
تحي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السادس من شهر برمهات القبطي، والخامس عشر من شهر مارس الميلادي، ذكرى استشهاد القديس ديوسقوروس.
حسب السنكسار القبطي، ولد هذا القديس بمدينة الإسكندرية من عائلة مسيحية وقد حدث له أن ترك الإيمان المسيحي، وعندما سمعت به شقيقته حزنت حزنًا عظيمًا وأرسلت له رسالة من الفيوم تقول: لقد كنت اشتهي أن أسمع خبر موتك وأنت مسيحي ولا أسمع خبر حياتك وأنت بعيد عن السيد المسيح إلهك.
يقول السنكسار القبطي، إنه تأثر كثيرًا من رسالة شقيقته وبكى ورشم على وجهه علامة الصليب وشد على وسطه بزنار ومشى في شوارع المدينة.
يضيف السنكسار: عندما رآه الناس هكذا أمسكوه وسلموه للوالي فسأله عن ذلك، فأجاب القديس قائلًا: إني ولدتُ مسيحيًا وأموت مسيحيًا ولا أعرف غير هذا فضربه الوالي كثيرًا ثم حبسه ولما لم يقدر عليه، أمر بحرقه فحرقوه خارج المدينة، وتوفي بعد أن لقى عذابات شديدة.
السنكسار
السنكسار هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
السنكسار يستخدم التقويم القبطي والشهور القبطية «13 شهرًا»، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.