كيف تستثمر رمضان من أجل صحة أفضل ؟.. بحث عملي بالمركز القومي للبحوث
تعليم
المركز القومي للبحوث
قالت الدكتورة رشا صلاح محمد على، باحث بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بالمركز القومي للبحوث، إن شهر رمضان المعظم زائر كريم يأتى مرة واحدة من كل عام، متابعة: يعد صيام رمضان منحة ربانية ليس فقط لمحو الذنوب ولكن أيضًا لتجديد الصحة النفسية والبدنية للصائم من خلال تجديد الخلايا القديمة بأخرى جديدة أكثر كفاءة وقدرة على أداء وظيفتها.
أكدت رشا صلاح، ان الدراسات أثبتت أن نظام الصيام المتقطع، وهو أشبه ما يكون لصيام شهر رمضان والذى يمتنع فيه الصائم عن تناول الغذاء لمدة حوالى 16 ساعة، هو نمط غذائى صحى قادر على تعزيز صحة الصائم ومحاربة العديد من الأمراض.
كيف تستثمر رمضان من أجل صحة أفضل ؟
تابعت الباحثة: إستثمار صيام الشهر الكريم من أجل صحة جيدة مرهون بسلوكيات والعادات الغذائية الصحية للصائم حيث يجب على الصائم مرعاة الأتى:
- أولًا تجنب الجفاف والعطش خلال ساعات الصيام وهو ما يمكن تحقيقه من خلال تناول الكثير من الماء والسوائل خلال فترة الإفطار ومحاولة إستبدال الحلويات والسكريات بالفاكهة وخاصة المحتوية على نسب عالية من الماء مثل البطيخ والكانتلوب إلى جانب عدم الإفراط فى شرب المشروبات الغازية أو الشاى والقهوة والغنية فى محتواها من مادة الكافيين الذي يعمل على زيادة إدرار البول.
- ثانيًا عدم الإفراط فى تناول الأطعمة فى وجبة الإفطار أو السحور والذى يكون مأله الزيادة فى الوزن "فحسب إبن أدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا بد فاعلًا فثلث للطعام وثلث للماء وثلث للهواء" كما وجهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. ويفضل ان يبدأ الصائم إفطاره على التمر وينهى به سحوره وذلك لغنى التمر بالألياف التى تعطى شعور بالشبع وتحد من الإصابة بالإمساك إلى جانب إحتواءه على العديد من العناصر الغذائية وقدرته على تعزيز طاقة الصائم.
- ثالثًا إتباع نمط غذائى صحى وذلك من خلال عدم الإفراط فى تناول الأطعمة المرتفعة فى محتواها من نسبة الأملاح ومن أشهرها المخللات ومحاولة إستبدالها بسلطات قليلة فى محتواها
