انسحاب المؤسسات الأوروبية من متحف للفنون في الكرملين بـ روسيا
تقرر تأجيل معرض كبير كان من المقرر أن يقام في الكرملين في موسكو خلال الفترة المقبلة، حول تاريخ المبارزة، وذلك بعد أن قررت المؤسسات الفرنسية، والبريطانية، والنمساوية، والإسبانية، سحب الأعمال التي كانت سوف تقوم بإعارتها للمعرض، بعد الغزو الروسي على أوكرانيا خلال الفترة السابقة، وذلك ضمن سلسلة العقوبات الشاملة التي تتبعها دول الغرب، للضغط على الجانب الروسي، لسحب القوات من داخل الحدود الأوكرانية.
وكان من المقرر أن يشار في المعرض الكبير متحف المكتبة الوطنية النمساوية، ومتحف اللوفر، ومكتبة فرنسا الوطنية، ومكتبة روسيا الوطنية، وسانت بطرسبرغ، ومتحف برادو، ومتحف بوشكين، وغيرهم من المؤسسات الكبيرة.
اختيرت اللوحات التي كانت ستعرض خلال الحدث، لتنقل الزائر إلى عالم المبارزات في القرنين السادس عشر، والسابع عشر، كما تعد المعروضات مجتمعة، لم يسبق أن اجتمعت مثلها في مكان واحد، كما كان من المقرر أن يحتوي المعرض إلى جانب اللوحات إلى بعض الدروع التاريخية، والأسلحة، والمخطوطات التي تتناول فن المبارزة.
أعمال فرنسية أُرسِلت بالفعل لـ روسيا
تشمل المعروضات التي أعلن المعرض في وقت سابق عن عرضها، درع وخوذة للطفل، تنتمي للقرن السادس عشر، مصنعة من الصلب والذهب، والفضة والنحاس، كما يضم لوحة للإمبراطور تشارلز الخامس، لـ خوان بانتوجا دي لا كروز 1605، وصورة الفروسية للملك فرانسيس الأول، لـ جان كلويه 1856، من متحف اللوفر، وغيرهم من الأعمال والمعروضات.
وبحسب جريدة لوموند، فأن مكتبة فرنسا الوطنية أرسلت بالفعل سبعة أعمال لـ روسيا، وأرسل اللوفر ستة أعمال، ومسدسين تاريخيين، ومن المفترض أن ترسل تلك الأعمال للحفظ في السفارة الروسية، حتى تتم عملية استردادها مرة أخرى.
