شكري يبحث مع وزيرة التجارة والصناعة الماليزي تطوير التعاون في مجالات التجارة والاستثمار | صور
في إطار زيارته الجارية إلى ماليزيا، ضمن الجولة الآسيوية، استقبل الوزير الأول وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي محمد عزمين علي، وزير الخارجية سامح شكري، مساء اليوم، وذلك من أجل التباحُث بشأن تطوير التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والمسائل ذات الصِّلة بدفع العلاقات الثنائية قدمًا نحو آفاق أرحب.
هذا، وقد أقام الوزير الماليزي، على شرف الوزير شكري، مأدبة عشاء عمل ضمّت كل من وزيريّ المالية والاقتصاد الماليزييّن، ولفيف من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة وممثلي مجتمع الأعمال الماليزي، من بينهم رئيس مجلس إدارة شركة "بتروناس" الماليزية، وذلك في إطار الاهتمام بالتواصُل البنّاء بين البلدين من أجل تعزيز التعاون المشترك لما فيه صالح البلدينّ والشعبيّن الصديقيّن.
ويأتي ذلك ضمن جولة وزير الخارجية سامح شكري إلى عدة دول آسيوية تشمل كل من ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وباكستان وذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع مصر بتلك البلدان الصديقة.
العلاقات المصرية الماليزية
وبدأت العلاقات المصرية الماليزية في الثلاثينيات من القرن العشرين من خلال قدوم طلاب ماليزيا لتلقي العلم في الأزهر الشريف، حيث تم تبادل التمثيل الدبلوماسي الكامل معها 1959 وقامت حكومة الاتحاد الماليزي بتعيين سفير لها في القاهرة 1960.
وقدمت ماليزيا وشاح التماسك – وهو أرفع وشاح في اتحاد ماليزيا – إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في يناير 1964
واختارت حكومة ماليزيا سفارة مصر في ماليزيا لتقوم برعاية مصالح إندونيسيا في اتحاد ماليزيا وذلك في فترة قطع العلاقات بين البلدين بسبب معارضة اندونيسيا لقيام اتحاد ماليزيا.
وساندت الحكومة الماليزية مصر في مشكلة تجميد عضويتها في منظمة المؤتمر الإسلامي، ففي المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب رئيس وزراء ماليزيا أثناء زيارته لمصر عام 1982 أعلن أن بلاده مهتمة بعودة مصر إلى عضوية منظمة المؤتمر الإسلامي (الاسم الحالي منظمة التعاون الإسلامي) استنادًا إلى أن مصر دولة إسلامية ودولة مؤسسة لمنظمة للمؤتمر الإسلامي.