هونج كونج تستبعد تشديد القيود بعد ارتفاع معدل وفيات كورونا
قالت زعيمة هونج كونج كاري لام، اليوم الاثنين، إنه لا توجد خطط لتشديد إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة في الوقت الحالي بالمدينة، على الرغم من ارتفاع معدل الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي.
ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في المدينة
ووفقًا لـ رويترز، أكدت لام أن هناك مجالًا محدودًا لمزيد من التشديد، حيث وضع المركز المالي العالمي بالفعل أكثر الإجراءات صرامة منذ بدء الوباء.
وأوضحت أنه تم حظر التجمعات التي تضم أكثر من شخصين، وأغلقت معظم الأماكن، بما في ذلك المدارس، مع الإلزام بارتداء الأقنعة في كل مكان، حتى عند ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
وأضافت في إفادة صحفية، أنه على الحكومة أن تكون حذرة للغاية قبل تشديد إجراءات التباعد الاجتماعي بشكل أكبر مع ضرورة مراعاة الصحة العقلية للمواطنين.
نشر الاختبارات الإجبارية
وأشارت لام الأسبوع الماضي، إلى أن الحكومة ليس لديها إطار زمني للاختبار الجماعي الإجباري المحتمل لسكان هونج كونج البالغ عددهم 7.4 مليون نسمة، يعيش معظمهم في مجمعات سكنية شاهقة مكتظة بإحكام يتشاركون المصاعد.
وأبلغت السلطات الصحية عن 26908 إصابة جديدة، اليوم الاثنين، مع 249 حالة وفاة، وسجلت هونج كونج أكثر من 700000 إصابة بفيروس كورونا، وحوالي 4200 حالة وفاة، معظمها في الأسابيع الثلاثة الماضية.
و اتبعت المستعمرة البريطانية السابقة سياسة الصفر الديناميكي للصين التي تسعى إلى الحد من جميع حالات تفشي المرض بمجرد حدوثها، بدلًا من محاولة التعايش مع الفيروس، كما تم إغلاق حدود هونج كونج فعليًا لمدة عامين مع عدد قليل من الرحلات الجوية القادرة على الهبوط وتم حظر معظم ركاب الترانزيت.
