متحدث الوزراء: الأسعار بدأت في الانخفاض

قال السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء إن الحكومة مهتمة للغاية بملف الأسعار، وأنه لا توجد حكومة رشيدة في العالم كله تستطيع أن تتحرك دون قياسات الرأي العام وقياس نبض الشارع، حتى تستطيع صياغة الآليات والسياسات وتستجيب للناس.

الحكومة مهتمة للغاية بملف الأسعار

وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء في مداخلة هاتفية خلال برنامج  كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: شكاوى الناس من ارتفاعات الأسعار كانت حاضرة على  مائدة  اجتماعات مجلس الوزراء طوال الفترة الماضية واتخذت الحكومة عددًا من الإجراءات التي بدأت تؤتي ثمارها على الأرض بالفعل.

وكشف أن إجراءات الحكومة  التي اتخذتها الأيام السابقة بدأت تنعكس على الأرض حيث بدأت أسعار السلع  تنخفض تدريجيًا الأسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي، بمعدلات طفيفة لكنها تطور مهم.

  أزمة روسيا وأوكرانيا

واصل: حتى لو كان الانخفاض  طفيفًا  فهو مؤشر جيد خاصة أن أزمة روسيا وأوكرانيا لم تنته ولا زالت قائمة، وهذا جيد، ويدل على نجاح الحكومة في إحداث توازن تدريجي بالأدوات والآليات التي في يدها، وفي مقدمة تلك الأدوات كان زيادة جانب العرض ولولا توافر وفرة من السلع الاستراتيجية لما أمكن الحكومة في إحداث هذا الانخفاض ولبقيت الأسعار في معدلاتها ومنحناها الصعودي.

الحكومة: تراجع ملحوظ في الأسعار.. والحملات الرقابية رسالة ردع ضد من يحاول التربح

بتكليف من الرئيس السيسي.. الحكومة: حافز إضافي لتشجيع المزارعين على توريد القمح

وردًا على سؤال الحديدي حول معايير قياس تراجع الأسعار التي قيست بها، خاصة أن الشارع لا يزال يشكو قال: هذا يتوقف على مكان المقارنة لو بنتكلم عن السلاسل  التجارية الشهيرة فهي أماكن تخضع بالكامل للسوق الحر، وتأخذ الأمور وقتا فيها حتى العودة للأسعار الطبيعية، خاصة أن مستوى السلع فيها قد يكون مميزا بعض الشيء عن نظيراتها.

 وأوضح السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء أنه لو كانت مقارنة الناس تتعلق بمنافذ التموين والمنافذ المختلفة   فالأسعار جيدة وتؤكد توقف منحنى صعود الأسعار، وأردف: الأسبوع اللي فات الأسعار ارتفعت بشكل يومي والآن نشهد ثباتًا بل وبعض السلع بدأت تتراجع وفقًا لتقارير الرصد على الأرض في المحافظات والغرف التجارية.

 وأكد أن مقارنة الناس الآن والتي قد لا تشعرون بتراجع الأسعار ربما أن الناس تقارن المعدلات بمستويات ما قبل الأزمة لكن الحكومة تقارن بمعدلات الصعود الحادة في الأسابيع الماضية 
موجها رسالة للمواطنين: المواطن سيعشر بانخفاض الأسعار مع مرور الوقت، وعليه أن يقارن   الأسعار ليس بمعدلات ما قبل الأزمة ولكن بأعلى نقطة في المعدلات الصعودية للأسعار الأسبوع الماضي.

وأكمل في رسالته للمواطنين: لو عايزين تشتروا حاجات  بأسعار ما قبل الأزمة موجودة في جميع منافذ وزارة التموين والزراعة وأمان والخدمة الوطنية ومبادرة كلنا واحد.

توافر السلع

وكشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن صدور توجيهات من القيادة السياسية لوزارة المالية بالاستعداد بخطة طوارئ للتعامل مع الزيادات الحالية والمقبلة في أسعار المواد التي يتم استيرادها من الخارج، وكذا توجيهات لوزارتي الداخلية والتموين، وباقي الأجهزة الرقابية، بالمتابعة المستمرة لتوافر السلع، وضمان عدم نقص أية سلعة، بالإضافة إلى إحكام الرقابة على الأسواق، والتعامل بالقانون مع من يحاول استغلال الأزمة لرفع الأسعار بشكل غير مبرر.

جاء ذلك خلال ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأول للجنة مواجهة تأثير الأزمة العالمية الراهنة على السلع الاستراتيجية. حضر الاجتماع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، واللواء وليد أبو المجد، مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والسفير إيهاب نصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، وممثلو عدد من الجهات المعنية.