قوى ناصرية عربية تدين السياسة الأمريكية والأوربية والعدوان المائي على مصر والسودان
التقى مساء الأحد الماضي في مقر الحزب العربي الديمقراطي الناصري عدد من القوى الناصرية العربية من أجل مناقشة مسألة التنسيق بين الناصريين والعروبيين، كما تطرق الاجتماع لعدد من الأحداث الراهنة.
وتوافق المشاركون على مواصلة خطوات التنسيق في إطار معالجة وحدة الفكر والمواقف الاستراتيجية، واتخاذ المواقف استنادًا إلى معايير أبرزها: وحدة، وعروبة، وحرية، واستقلالية أي بلد عربي، وحق الشعب في اختيار نظامه السياسي من خلال العملية الديمقراطية.
كما جدد الاجتماع الدعم اللا محدود للشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة عملية التهويد التي يقوم بها الكيان الصهيوني العنصري المحتل، ومطالبة كل الشرفاء في الوطن العربي والعالم بضرورة دعم ثبات الداخل الفلسطيني ومقاومته التي تقدم التضحيات الجسام لدحر كيان العدو الصهيوني.
ورفض اللقاء العدوان المائي الإثيوبي على الحقوق المائية المصرية والسودانية، ويدين هذا العدوان الإجرامي، ويدين داعميه، ويطالب الجميع بالانتصار للموقف المصري والسوداني، لتثبيت الحقوق المشروعة والتاريخية في الثروة المائية للنيل.
العربي الديمقراطي الناصري
كما دعا الاجتماع على المستوى العربي بضرورة التخطيط لتحقيق إنجاز الأمن الغذائي العربي، وحل الوضع الاقتصادي المأزوم، وذلك من خلال استثمار الأراضي العربية التي تؤمن سلة الغذاء، ومعها الإجراءات الاقتصادية لتوفير فرص عمل للشباب وتنمية الناتج القومي الذي هو أساس في الاستقرار والحياة الكريمة للمواطنين.
كما أدان الجرائم الأطلسية والصهيو أمريكية التي تجاوزت الحد في التدمير، والعدوان علي الأمن القومي للدول، ومنها العدوان علي الامن القومي الروسي، مما دفع المسارات لحرب روسية أطلسية علي أرضي أوكرانية، ويؤكد المجتمعون أننا مع كسر هيمنة أمريكا والأطلسي لوقف وحشيته، ويتضامنون مع روسيا في الدفاع عن أمنها القومي، كذلك يرون المصلحة العربية والإفريقية والآسيوية في الغاء الأحادية القطبية، وتحقيق التنوع في الخيارات السياسية الدولية.