شاهد عيان بواقعة مقتل عروس قليوب: الضحية عمرها 14 عامًا وتركت منزل المتهم بعد أسبوع زواج
كشف شاهد عيان في واقعة مقتل عروس قليوب، على يد زوجها المتهم بطعنها عدة طعنات بالجسد والظهر، أن المجنى عليها يتيمة ومن أسرة فقيرة، وأن والدتها من تسعى على تربيتها، هي وأشقائها الصغار بعد وفاة والدهم منذ 10 سنوات.
وأشار شاهد العيان، لـ القاهرة 24، أن الزوج عاطل واعتاد على مساعدة والدة زوجته منذ بداية الزواج، وبسب كثرة المشاكل تركت المجني عليها مسكن الزوجية بعد مرور 7 أيام من الزواج، وذهبت إلى عمها بمحافظة الإسماعيلية، وطلبت منه عدم العودة لزوجها مرة أخرى، إلا أن والدتها وباقي أهليتها، تدخلوا وأقنعوها بالرجوع مرة أخرى لمسكن الزوجية، لتكون نهاية الزوجة الطفلة التي لا يتعدى عمرها 14 عاما، على يد زوجها العاطل.
مقتل عروس قليوب
البداية بتلقي اللواء غالب مصطفى، مدير أمن القليوبية، إخطارا من الرائد مصطفى دياب، رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، بالعثور على جثة فتاة داخل أحد العقارات، ناحية قرية بلقس وبها عدة طعنات في الظهر.
وتم إخطار اللواء محمد العناني، مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، وانتقلت قوة أمنية إلى محل الواقعة، وتم نقل الجثة إلى مسشتفى قليوب، وتبين أن زوجها وراء ارتكاب الواقعة، حيث طعنها بسكين عدة طعنات وفر هاربًا.
تحريات المباحث الجنائية
وكشفت التحريات، أن المتهم تشاجر مع المجني عليها، عندما طلبت منه مبلغا ماليا لشراء بعض متطلبات المنزل، إلا أنه رفض وتشاجر معها، وطعنها بالسكين في ظهرها، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.